أعلنت شرطة نيويورك،الاثنين، أنها اعتقلت مشتبها به، بعد جريمة قتل مزدوجة السبت راح ضحيتها إمام مسجد ومساعده في وسط الشارع قرب مسجد في كوينز.
ونقلت فرانس برس عن روبرت بويس رئيس لجنة التحقيق، في مؤتمر صحافي “نعتقد بشدة، في ضوء الأدلة المتراكمة، أنه هو الشخص” الذي نفذ عملية القتل.
ولم يحدد بويس هوية المشتبه به، مكتفيا بالقول إنه من أصل إسباني ويبلغ من العمر 36 عاما ويقطن في بروكلين.
يأتي ذلك بعد ساعات على مراسم تشييع الأمام مولانا اكونجي (55 عاما) الذي هاجر من بنغلادش، ومعاونه ثراء الدين (64 عاما)، شارك فيها مئات الأشخاص في بروكلين.
وسار المئات إلى مسرح الجريمة، حاملين لافتات كتبوا عليها “حياة المسلمين مهمة”، فيما هتف آخرون “نريد العدالة”.
وقتل الإمام ومعاونه بالرصاص السبت في وضح النهار بحي بارك اوزون في كوينز، بينما كانا يسيران في الشارع قرب المسجد. وفتح مسلح كان يلحق بهما، النار على رأسيهما.
وتظهر تسجيلات كاميرات للمراقبة الأمنية في المكان رجلا يقترب من الإمام ومساعده من الخلف عند زاوية شارع “ليبرتي افينيو” و”الشارع الـ79″ بعد بضعة مبان من مسجد الفرقان. وكان الرجلان قد غادرا المسجد بعد صلاة المغرب السبت.
وقالت الشرطة ان شهودا رأوا الرجل يهرب وهو يحمل سلاحا بعد إطلاق النار، موضحة أن كاميرات المراقبة تظهر رجلا يرتدي بنطالا قصيرا وقميصا داكن اللون.
واعتقلت الشرطة المشتبه به ليل الأحد، بعد ان تتبعت مسار السيارة التي هرب فيها. وقبل ساعتين من جريمة القتل المزدوجة، وعلى بعد 5 كيلومترات من موقع الجريمة، صدم المشتبه به شخصا، من دون ان يتوقف.
وأوضح روبرت بويس رئيس لجنة التحقيق ان المشتبه به حاول من دون جدوى الاحد الهروب من الشرطة.
أضف تعليق