أعلنت نقابة الصحفيين التركية أنَّ قوات الشرطة اعتقلت 24 عاملًا في صحيفة موالية للأكراد بعد يوم من صدور قرار من محكمة بغلقها بزعم تورطها في “دعاية إرهابية”، وذلك عقب المحاولة الانقلابية التي تعرَّضت لها البلاد، منتصف يوليو الماضي.
وأضافت النقابة – حسبما أوردته “سكاي نيوز عربية”، اليوم الأربعاء – أنَّ بعض العاملين في صحيفة أوزغور غونديم أسيئت معاملتهم، فيما كانوا يقتادون بعيدًا.
يأتي هذا فيما ذكرت تقارير إعلامية أنَّ المعتقلين كان من بينهم كتاب وصحفيون بارزون.
وأمس الثلاثاء، أمرت محكمة تركية بغلق صحيفة يسارية مؤيدة للأكراد، بداعي “نشر دعاية إرهابية”، لتضاف إلى 130 وسيلة إعلامية أغلقت منذ المحاولة الانقلابية.
وحسب وثيقة قضائية، فإنَّ صحيفة “أوزغور غونديم” – التي توزع نحو 7500 نسخة – نشرت دعاية إرهابية، وكانت وسيلة إعلام فعلية تنشر دعاية حزب العمال الكردستاني “الانفصالي”.
وقال مسؤول تركي إنَّ إغلاق الصحيفة جاء نتيجة أمر محكمة ولا يتعلق بحالة الطوارئ، التي أغلقت بموجبها 130 وسيلة إعلامية، في أعقاب المحاولة الانقلابية، لكنَّ هذا الأمر أثار قلق الحلفاء الغربيين ومنظمات حقوق الإنسان.
وهذه ليست أول قضية تواجه الصحيفة المؤيدة للأكراد، إذ واجهت عشرات التحقيقات والغرامات وتعرض مراسلوها للاعتقال منذ عام 2014.
أضف تعليق