أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء أنها وضعت قيودًا على استيراد المواد «الأثرية والإثنولوجية» من سوريا في إطار الجهود الهادفة للحفاظ على تراثها الثقافي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن هذه القيود المفروضة على الاستيراد تستهدف الحد من تحفيز أعمال النهب وذلك للحفاظ بشكل أفضل على التراث الثقافي في سوريا ومكافحة التربح من بيع القطع الأثرية من قبل الإرهابيين والمنظمات الإجرامية.
وأضافت الوزارة أن هذه القيود تنطبق على أي ممتلكات ثقافية تمت إزالتها بصورة غير مشروعة من سوريا بعد مارس 2011 وتشمل مواد مثل الأحجار والمعادن والسيراميك والقطع الخشبية والزجاجية واللوحات والكتابات.
واعتبر البيان أن المواقع السورية القديمة والتاريخية تمثل أرشيفا لتاريخ فريد من نوعه والذي بدأت دراسته للتو رغم ان العديد من الأجيال تعاقبت على ذلك من خلال المنح الدراسية التي نالتها.
أضف تعليق