أكد المستشار الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الفريق الركن المتقاعد عبدالعزيز الريس اليوم الثلاثاء أهمية إعداد برامج إعلامية مدروسة للتعامل مع مشكلة الإرهاب في الوطن العربي وتوجيه رسائل إعلامية هادفة للأفراد والمجتمعات خاصة في مناطق الريف العربي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الريس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في ندوة متخصصة حول الإعلام والإرهاب ضمن فعاليات مهرجان الاردن الثالث للاعلام العربي.
واشار الريس الى أهمية تضمين برامج إرشادية وتوعوية موجهة للتصدي لمشكلة الإرهاب ضمن الخارطة البرامجية العامة للقنوات العربية مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك بين الخبراء العاملين في المجال الإعلامي للتخطيط لبرامج تعالج بصورة تكاملية هذه المشكلة في الوطن العربي.
ورأى أن التدريب المتخصص للاعلاميين في مجال التوعية حول مشكلة الإرهاب في الوطن العربي وإرساء أسس التعامل معها إضافة إلى إدخال قوالب ومضامين جديدة للمعالجات الإعلامية خاصة في مجال الدراما من أبرز واهم التوصيات الإعلامية لمحاربة الإرهاب.
كما أكد أهمية دور المرأة العربية في التوعية الإعلامية بقضايا الإرهاب خاصة في مجال الأسرة والطفل و ضرورة نشر وتطوير ثقافة الإعلام الجديد وتقنياته ومواكبة التطورات في مجال جرائم الإرهاب مع الاهتمام بوضع خطط إعلامية أمنية قوية للتوعية ضده.
واشار إلى ان من اهم سلبيات الاعلام العربي في التعامل مع قضايا الارهاب تركيزه على الحدث اكثر من الارهاب بصفته ظاهرة لها اسبابها وعواملها المختلفة اضافة الى افتقار وسائل الاعلام الى الخبراء والمختصين في المجالات الامنية والاجتماعية والنفسية والتربوية.
وعن المشاركة في المهرجان قال الريس إنها جاءت بناء على دعوة من ادارة المهرجان لوزارة الدفاع الكويتية وترجمة لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ودعم رئيس الأركان الكويتي للمشاركة بالمحافل العربية المتخصصة.
وذكر في هذا الصدد أن الوزارة تشارك في ثلاثة أعمال إعلامية هي أنشودة عن عاصفة الحزم وفيلم وثائقي بمناسبة مرور 25 عاما على تحرير الكويت و(فلاش) تهنئة العيد من الجيش الكويتي معربا عن الأمل بأن تحوز هذه الأعمال جوائز تقديرية في ختام المهرجان.
وعلى صعيد متصل أجمع المشاركون في ندوة (تفاعل وسائل الاعلام مع قضايا الإرهاب) ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الاردن للاعلام العربي (دورة النهضة العربية) على اهمية الاعلام في مواجهة الفكر المتطرف وفي التوعية والتخلص من اسباب الإرهاب.
فمن جانبه استعرض الريس تجربة الكويت في التعامل مع الإرهاب وهي تفجير مسجد (الصادق) في شهر رمضان قبل الماضي والذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين كانوا يؤدون فريضة الصلاة بأمن وأمان.
وتناول كيف خابت مساعي الإرهابيين بتأجيج "الطائفية المقيتة" في الكويت من خلال فعلتهم هذه عندما كان أول من حضر إلى مكان الحادث هو الحاكم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رغم خطورة الموقف ما جعل المواطنين بكل طوائفهم يقفون يدا واحدة ضد الارهاب والالتفاف حول القيادة.
من جهته أكد مدير ادارة الاعلام الأمني في مديرية الأمن العام الأردنية العقيد خضر آل خطاب التركيز على التخلص من جذور مشكلة الارهاب واسبابها عبر وسائل التوعية المتاحة.
واستعرض آل خطاب تجربة الامن العام بالتعامل مع قضايا الارهاب ومعالجتها والتوعية منها عبر استخدام وسائل الاعلام العامة والتحول في دور جهاز الامن العام بالعمل عبر وسائل متخصصة يديرها سواء كان عبر اذاعة امن او المحطة الفضائية المستحدثة او عبر وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة.
ودعا الى تشكيل لجنة مشتركة من قبل الوفود المشاركة لدراسة تجارب الدول العربية وتبادل الخبرة لتكون الفائدة اكثر تعميما واثرا.
بدورها اعتبرت وزيرة الإعلام السابقة في البحرين الدكتورة سميرة بن رجب ان بعض وسائل الاعلام عملت بطريقة غير مباشرة على الترويج للمنظمات الارهابية وفكرها الامر الذي ساعد على اظهار قوة المنظمات الارهابية وابرازها بمظهر القوة
واشادت بن رجب بالجهود العامة التي يبذلها الاعلام العربي في التعامل مع قضايا الارهاب ومواجهة أسبابها مؤكدة أهمية توحيد الجهود والخطط لمواجهة الفكر الارهابي والتخلص من البيئة الحاضنة له.
وكانت فعاليات مهرجان الاردن الثالث للاعلام العربي الذي تنظمه هيئة الاعلام في الاردن بالتعاون مع جامعة الدول العربية بدأت في عمان مساء امس الاثنين للبحث في التحديات التي تواجه الاعلام في هذه المرحلة والمستجدات التقنية التي طرأت على وسائل الاعلام.
ويشارك في المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى الخميس المقبل ويعقد بالتعاون مع اتحاد المنتجين الاردنيين حوالي 700 شخصة اعلامية وفنية من القطاعين العام والخاص العربي بينهم إعلاميون ومعنيون كويتيون.
ويشتمل المهرجان على معرض يضم منجزات اعلامية وانتاجية فنية واقساما لمحطات فضائية واذاعية وشركات تقنيات اعلامية وفنية مختلفة.
وتشتمل فعاليات المهرجان على ندوات متخصصة حول الاعلام ومهنيته وعلاقته بالقضايا المعاصرة كالارهاب والدراما العربية والقدس واخرى مخصصة لسلطنة عمان بصفتها ضيف شرف المهرجان.
ويسعى المهرجان الى تطوير قدرات الاعلام مرتكزا على تحولات مهمة تمت عبر هذه الصناعة التي اتسعت مساحتها وتنوعت واستفادت من التقنيات الحديثة.
ومن المشاركين من دولة الكويت في المهرجان وكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون التخطيط والتنمية المعرفية رئيس اتحاد اذاعات الدول العربية محمد العواش ومدير إدارة البرنامج العام بإذاعة الكويت سعد الفندي ومدير إدارة النشر الالكتروني بوزارة الاعلام لافي السبيعي.
كما يشارك المستشار الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الفريق الركن المتقاعد عبدالعزيز الريس ورئيس العلاقات العامة والتسويق في المؤسسة المخرج علي مطير الى جانب عدد من الفنانين والمختصين بالاعلام.
مافيه ارهاب غير حكومتنا
انا يدفع ٦٠٠ درهم كهربا والمواطن يدفع ٥٠ درهم ليش فييه فرق. صج الامارات عزت شعبها وحنا ندفع كهربا نفس المقيم ويمكن هو ارخص
كيف اكون وحس ونتمى لدولتى وهى تساوينى بالمقيم بكل الخدمات
عمركم شفتوا داعشى اماراتى .. اكثرهم سعودين وكويتين من ظلم حكوماتهم