أسفر التعذيب القاسي في سجون الحوثيين إلى وفاة مينيان هما – ياسر الناشري وعادل عبده الزوعري – في العاصمة صنعاء، بينما نظم محتجون وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، أمام سجن الأمن السياسي تنديدا بالتعذيب.
وأفادت مصادر من عائلة الناشري أن ابنها -المنحدر من محافظة حجة شمال غرب اليمن- توفي أمس الأربعاء بعد تردي حالته الصحية جراء التعذيب الذي لاقاه في السجن.
وتعرض الناشري للتعذيب طيلة عام كامل وأُصيب بالشلل التام، ثم أُطلق سراحه وهو في حالة صحية بالغة السوء، وفق مصادر العائلة.
وأوضحت المصدر، أن الحوثيين “خطفوا” الناشري منتصف العام الماضي، بسبب انضمامه لقوات الجيش الحكومي الموالي للشرعية.
كما ذكرت مصادر للجزيرة أن مواطنين عثروا يوم الاثنين على جثمان عادل عبده الزوعري -الذي كان قابعا بسجون الحوثيين- ملقى أمام مستشفى الشرطة العسكري في صنعاء، بعد وفاته جراء التعذيب.
والشاب عادل هو من أبناء مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، وقد اختفى منذ أشهر بعد اختطافه من قبل مسلحي جماعة الحوثي، تعرض أثناءها للتعذيب على أيديهم ليختفي قبل فترة، حتى العثور عليه يوم الاثنين وهو جثة هامدة وعليه آثار التعذيب.
من جهتها، أدانت رابطة الأمهات للتنديد بتعذيب أبنائها المختطفين لدى مليشيا الحوثي، وقمن بوقفة احتجاجية صباح اليوم أمام سجن الأمن السياسي.
كما دعون كافة المنظمات الدولية -وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر- لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له المختطفون في سجون الحوثي.
أضف تعليق