انطلقت الانتخابات الرئاسية في الغابون، اليوم السبت، وسط إجراءات أمنية مشددة، وفق مراسل الأناضول.
وأفاد مراسل الأناضول أن قوات الأمن والجيش انتشرت حول مكاتب الاقتراع في كامل أرجاء البلاد.
ولم يتم تسجيل أي مشاكل أمنية في العاصمة ليبرفيل إلى حدود 11.15 تغ، في ظل إغلاق معظم المحلات التجارية.
واصطفت طوابير الناخبين، منذ السابعة تغ، أمام مركزي الاقتراع في حي “بي كا 8″، في ليبرفيل.
فيما جرى تسجيل بعض التأخير في فتح بعض مكاتب الاقتراع بالعاصمة، ما أثار غضب بعض الناخبين.
وفي هذا الصدد، قال أحد الناخبين للأناضول أمام المدرسة الإبتدائية “بي كا 8/2”: “كان من المتوقع أن يفتح مكتب الاقتراع أبوابه في السابعة تغ، لكنه بقي مغلقاً إلى حدود الثامنة (تغ)”.
وبحسب مصدر من الهيئة المستقلة للانتخابات، من المنتظر أن تغلق مكاتب الاقتراع أبوابها في 18.00 تغ.
وفي مدرسة “سانت ميشيل دي نكمبو” بالدائرة الثانية في ليبرفيل، مُنع العديد من الناخبين من دخول مكتب الاقتراع، في ظل غياب ممثلي المعارضة الذين لم يلتحقوا بمراكزهم إلى حدود 10.00تغ، بحسب مراسل الأناضول.
ودُعي 628 ألف ناخب (من أصل مليون و800 ألف غابوني)، لانتخاب رئيس للبلاد من بين 11 مرشحا رئاسيا، أبرزهم علي بونغو الرئيس المنتهية ولايته وجون بينغ رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي السابق (2008-2012)، بحسب الهيئة الإنتخابية.
وانتشر عشرات المراقبين من الاتحادين الأوروبي والإفريقي، في كامل أنحاء البلاد لمراقبة السباق الرئاسي وعملية الفرز، وفق مصدر من الهيئة الانتخابية.
وتأتي الانتخابات الرئاسية التي تقام في جولة انتخابية وحيدة، ضمن سياق إقتصادي صعب يعيشه هذا البلد الواقع وسط إفريقيا.
أضف تعليق