أبدى الشيخ مشعل الجراح الصباح أسفه للتصريحات التي صدرت عن رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم ، الشيخ سلمان بن إبراهيم بشأن المستجدات التي طرأت على الساحة الرياضية مؤخراً ،بحل اللجنة الأولمبية واإتحاد كرة القدم.
وقال الجراح الذي شغل عدة مناصب محلية وقارية ودولية في رياضة الكراتيه، أنه ما كان للشيخ سلمان بن إبراهيم أن ينزلق الى هذا المنزلق ويطعن الكويت والكويتيين في الظهر، بتصريحاته غير المحايدة، والتي أبدى فيها مساندته لطرف واحد من دون الكويت وشعبها.
وأضاف رئيس الإتحادين الكويتي والآسيوي نائب رئيس الإتحاد الدولي للكراتيه الأسبق، رغم أننا كنا ننتظر مد ي العون من الشقيق قبل الصديق، وتألمنا في صمت لتعالي شقيقنا الأخ سلمان بن إبراهيم عن زيارة الكويت والإستماع الى وجهات نظر شعبها ونوابها وحكومتها ، وكذا الإستماع لوجهات نظر جميع أطراف منظومة كرة القدم ، ولعب دور إيجابي يعيد الأمور الى نصابها الصحيح، إلا أنه أغمض عينيه عن السير في جادة الحق، ولم يحترم قرارات رسمية تخص الكرة الكويتية ،فخرج علينا بتصريحات صادمة ،إنحاز فيها لطرف واحد، تسديداً لمواقف سابقة.. وليسمح لنا الأخ سلمان بن إبراهيم لنقولها لها صريحة ومن دون مواربة: الكويت وشعبها لاناقة لهم ولا جمل في “تسديد فواتير” إنتخابات إتحادات قارية أو دولية.
وذكر الشيخ مشعل الجراح،رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بموقف سلفه محمد بن همام عندما إندلعت أزمة الكرة الكويتية، حيث ترفع “الشقيق” محمد بن همام عن كافة المناصب والمصالح الشخصية، ووضع الكويت نصب عينيه فزارها،مبديا مد يد العون لتخطي الأزمة، وهو ما كنا نتوقعه من الأخ سلمان بن إبراهيم.
وختم الجراح تصريحه بأـن الكويت لاتنسى مواقف من يساندونها، كما لاتنسى مواقف من يطعنونها ، آملاً أن يراجع سلمان بن إبراهيم “ضميره” ويقف الى جانب الكويت .. فالأشخاص والمناصب الى زوال ، وتبقى كلمة الحق والمواقف البيضاء علامات مضيئة في تاريخ الرجال.
ما نخلص من مازن الجراح
يطّلع لنا مشعل