اندلعت اليوم الثلاثاء، أعمال شغب في بلدة “مال” وسط موريتانيا، إثر احتجاجات لعدد من سكانها ضد نقص مياه الشرب في البلدة، التي تعد ضمن المناطق الأكثر هشاشة في البلاد.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لمراسل “الأناضول”، إن المتظاهرين الغاضبين قاموا بإلقاء كرات نارية على منزل حاكم البلدة، كما أشعلوا إطارات السيارات، وأحرقوا أعلاما وطنية، وسط توتر شديد وحالة من الاستنفار لأجهزة الأمن في البلدة، دون الحديث عن تضرر المنزل.
ووفق ذات المصادر، دفعت السلطات الموريتانية بتعزيزات أمنية إلى البلدة للمساهمة في ضبط الأمن وتهدئة السكان المحليين، فيما توجه على الفور إلى البلدة وفد حكومي ضم والي ولاية لبراكنه (وسط البلاد)، عبد الرحمن ولد خطري، وحاكم مقاطعة “مقطع لحجار”، أحمد سالم ولد الناجي، التي تتبع لها بلدة “مال” إداريا.
وحتى الساعة 15.30 تغ، لم تعقب السلطات الموريتانية على التطورات التي شهدتها بلدة “مال” منذ صباح اليوم الثلاثاء.
وتعاني أغلب مدن الداخل (بخلاف العاصمة والمدن الساحلية) الموريتاني من انقطاع مستمر في خدمتي المياه والكهرباء، فيما تقول الحكومة إن مشروعين يجري تنفيذهما منذ فترة سيضعان حدا لأزمتي مياه الشرب والكهرباء في جميع عموم البلاد.
أضف تعليق