عربي وعالمي

المعارضة تسيطر على صوران وطيبة الإمام بريف حماة

سيطر فصيل جند الأقصى وفصائل من المعارضة المسلحة على مدينتي صوران وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي بعد معارك مع قوات النظام السوري، بينما تعرضت عدة بلدات في ريف إدلب لقصف بالقنابل العنقودية والفوسفورية.
وبحسب قادة عسكريين في المعارضة المسلحة فإن معركة السيطرة على مدينتي صوران وطيبة الإمام بدأها فصيل جند الأقصى بتفجير عربة ملغمة في مواقع لقوات النظام. وأسفرت المعركة أيضا عن مقتل عدد كبير من أفراد هذه القوات والاستيلاء على أسلحة وذخائر.
يأتي ذلك بعد يوم من سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حلفايا الواقعة شمال غرب مدينة حماة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وشنت طائرات النظام غارات جوية على مدن طيبة الإمام وحلفايا وكفر زيتا وقرية البويضة في ريف حماة الشمالي، مما أدى إلى نزوح الآلاف من سكانها نحو إدلب شمال سوريا.
وتسبب القصف المتواصل لتلك المدن في نزوح أكثر من أربعين ألف نسمة من سكانها إلى ريف محافظة إدلب.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمليشيات التابعة له -المعروفة باسم الشبيحة- في قرية قمحانة بريف حماة الشمالي، إثر رفض الأخيرة القتال إلى جانب تلك القوات.
وتضم مدينة حماة عددا كبيرا من مقرات قوات النظام السوري، إلى جانب مطارها العسكري الذي يعد الأنشط حيث تنطلق منه طائرات النظام لقصف مناطق سيطرة المعارضة.

وفي حلب شمال سوريا بثت جبهة فتح الشام التابعة لجيش الفتح صورا تظهر ما قالت إنه تدمير لآليات تابعة لقوات النظام السوري في جبهة قرية القراصي بالريف الجنوبي.
وقالت الجبهة إنها تمكنت من قتل عشرات من أفراد النظام واستعادة السيطرة على القرية وفك الحصار عن أعضائها، مشيرة إلى أن عشرات من أفراد مليشيات النظام فروا إلى مناطق سيطرته في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف إدلب تعرضت بلدتا تفتناز وبنش لقصف بالقنابل العنقودية والفوسفورية، وقال مراسل الجزيرة إن القصف لم يتسبب في وقوع ضحايا مدنيين، واقتصرت الأضرار على منازل المدنيين.
يأتي ذلك بعد ساعات من تعرض معرة النعمان وسرمين في إدلب لغارات جوية من الطيران الحربي الروسي استخدمت فيها القنابل الفوسفورية الحارقة. كما شهدت أحياء درعا البلد بمحافظة درعا قصفا مدفعيا عنيفا ألحق دمارا بالمنازل والممتلكات.
وفي مدينة دير الزور شرقي البلاد، استهدف تنظيم الدولة الإسلامية بقذائف الهاون حييْ القصور والجورة الخاضعين لسيطرة النظام.
وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهات بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي على مدينة دوما، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.