قال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، اليوم الأحد، إن عدد الأشخاص المُهجّرين بسبب الصراعات المستمرة في سوريا واليمن وجنوب السودان وليبيا ومالي ومناطق أخرى حول العالم، تجاوز 65 مليون، مشيرًا أن هذا العدد هو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده “كي مون” في إطار قمة مجموعة العشرين، التي انطلقت أعمالها في وقت سابق اليوم في مدينة “هانغتشو” الصينية، بمشاركة زعماء الأعضاء العشرين (19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي).
وأشار “كي مون” إلى وجود ارتفاع متزايد في نسبة الفقر والبطالة بسبب الصراعات، لافتًا إلى ضرورة التعاون الدولي، وخاصة على مستوى دول مجموعة العشرين، لحل تلك الأزمات والصراعات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إحلال السلام الدائم.
كما دعا إلى “ضرروة القضاء على الفقر حول العالم بالكامل، وتحقيق التنمية المستدامة حتى نهاية عام 2030″، مضيفًا “نحن مضطرون لتأمين الدعم اللازم من أجل توفير الغذاء الكافي وخدمات التعليم والصحة والمياه النظيفة والطاقة والسلام للمحتاجين في أنحاء الأرض”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو شرقي الصين، بمشاركة زعماء الدول الأعضاء، التي تشكل تجارتها ما نسبته 65% من إجمالي التجارة العالمية.
وتتصدر موضوعات التغير المناخي، وأزمة اللاجئين، أجندة أعمال القمة التي تستمر يومين، سبقها بيوم واحد (أمس) إعلان الصين والولايات المتحدة، التوقيع على اتفاقية باريس للتغير المناخي، الهادفة لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية.
أضف تعليق