كد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل المعارضة المدعومة من تركيا أحكمت سيطرتها على كامل المنطقة الممتدة من الضفة الغربية لنهر الفرات إلى غرب أعزاز، على الشريط الحدودي مع تركيا.
وأورد المرصد أن التنظيم خسر “ما تبقى من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور بريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي”.
وقالت وكالة أنباء الاناضول التركية، إن قوات المعارضة السورية، المدعومة من تركيا، طردت مسلحي داعش من آخر معاقلهم، على الشريط الحدودي السوري التركي.
وأشارت المصادر إلى إن المعارضة المسلحة أمنت المنطقة بين اعزاز وجرابلس على الحدود، وتمكنت من وصـل المدينتين في ريف حلب، على طول الحدود التركية بمسافة تسعين كيلومترا، بعد اشتباكات عنيفة مع داعش، ضمن معركة درع الفرات.
من ناحية أخرى، وأفاد المرصد السوري بأن قوات الجيش السوري استهدفت بالقذائف ونيران رشاشاتها مناطق في مدينة الزبداني، في حين قتل 3 من مسلحي المعارضة السورية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
وأشار المرصد إلى مقتل ضابط في القوات الحكومية برتبة نقيب في الاشتباكات ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش السوري مناطق في وادي بردى، كما دارت اشتباكات متقطعة مع الفصائل المسلحة المعارضة في محيط الديرخبية بريف دمشق الغربي.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر الاشتباكات بين الجانبين في محيط بلدة حوش الفأرة وأطراف بلدة القاسمية ومحوري النشابية والبلالية بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وفقا للمرصد.
وفي ريف حمص، استهدف تنظيم داعش مناطق في قرية أبو علايا، في حين قتل عنصر من الجيش خلال الاشتباكات مع عناصر التنظيم في محيط حقل المهر النفطي بريف حمص الشرقي، وسط تقدم لقوات النظام واستعادة سيطرتها على عدة نقاط في المنطقة.
كما استهدفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة وأطرافها بريف حمص الشمالي، كذلك استهدفت منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وشن الطيران السوري غارات على مناطق في ريف درعا، كما شهد ريف القنيطرة قصفا بالصواريخ، وفقا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أضف تعليق