أعلنت القوات الحكومية اليمنية، فجر اليوم الإثنين، مقتل 50 مسلحاً من جماعة أنصار الله “الحوثيين” وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتحالفة معهم، في معارك مع قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وقال المركزالإعلامي للقوات المسلحة اليمنية (تابع للجيش)، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن “قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي (بقيادة السعودية)، خاضت معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع (صالح) في منطقة ميدي في (محافظة) حجة، إثر محاولة الميليشيات التقدم باتجاه قلعة ميدي التاريخية”.
وأشار البيان، إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 من عناصر “الحوثي” و”صالح”، وإصابة عشرات آخرين، لم يحدد عددهم بالضبط، مبيناً أنه “آخرين لاذوا بالفرار”.
ولفت المركز الإعلامي، إلى أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت 40 غارة جوية، استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات مسلحي “الحوثي” و”صالح” في منطقتي “حرض” و”ميدي”.
وذكر أن الغارات دمرت آليات ومخازن أسلحة، في جبل “أبو النار” و”المطارية” و”وادي بن عبدالله”.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من “الحوثيين”، الذين عادة ما يتجنبون الإعلان عن خسائرهم المادية والبشرية خلال المعارك.
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/آب الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من 3 أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب “صالح”، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد
أضف تعليق