ذكرت مصادر للمعارضة السورية، مساء الثلاثاء، أن طائرات تابعة للقوات الحكومية ألقت قنابل غار الكلور في حي مزدحم بحلب، ما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 71 شخصا أصيبوا بالاختناق في حي السكري في مدينة حلب شمالي سوريا إثر قصف جوي بالبراميل المتفجرة.
وأضاف المرصد نقلا عن أحد المصابين بالاختناق قوله إنه “إثر سقوط برميل متفجر على حي السكري تصاعدت رائحة كريهة جدا أدت إلى وقوع حالات الاختناق”.
وأشار تقرير صحي من أحد المستشفيات في شرق حلب، أن ما لا يقل عن 71 شخصا بينهم 37 طفلا و10 نساء خضعوا للعلاج من مشاكل في التنفس والسعال الجاف وكانت ملابسهم تغص برائحة الكلور، وذكر التقرير أن 10 من المصابين كانوا في حالة حرجة، بينهم نساء حوامل.
وغاز الكلور يمكن أن يتحول إلى سلاح فتاك إذا ما استخدم بتركيزات عالية، ولدى استخدامه بجرعات منخفضة، يمكن أن يتسبب في تلف الرئتين أو صعوبات التنفس وأعراض أخرى بينها التقيؤ والغثيان.
واتهم مركز حلب الإعلامي المعارض القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور. وكتب في تغريدة على موقع تويتر: “عشرات حالات الاختناق إثر استهداف طيران النظام حي السكري بغاز الكلور السام”.
أضف تعليق