وصلت شاحنات تحمل مساعدات السفينة التركية الثانية، مساء اليوم الأربعاء، إلى معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع لغزة.
وقال منير الغلبان، مدير الجانب الفلسطيني في المعبر، لـ”الأناضول”، إن “أول شاحنتين محملتين بمساعدات السفينة التركية وصلتا إلى المعبر، وتم نقلهما إلى داخل الجانب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن الشاحنتين تحملان “ألعاب أطفال” ومستلزمات مدرسية.
وأشار الغلبان إلى أن 6 شاحنات أخرى تحمل نحو 150 طنا من مساعدات السفينة ستدخل مساء اليوم إلى قطاع غزة.
ووصل وفد تركي رسمي، يترأسه بورتش جيلان، القنصل التركي المؤقت في فلسطين، صباح اليوم ،إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون” إيرز”؛ لاستقبال مساعدات السفينة التركية.
وقال رئيس إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية في تركيا (AFAD)، جنكيز أكن، في حديث مع “الأناضول”: “جئنا اليوم إلى قطاع غزة للاطلاع على سير دخول سفينة المساعدات التركية الثانية”.
وأضاف أكن: “نريد أن نؤدي مسؤوليتنا الإنسانية الواجبة علينا تجاه الفلسطينيين في غزة”.
وتابع: “تركيا لا يمكن أن تستغني عن أبناء غزة الذين يحتاجون للمساعدة”.
وأكد أن الحكومة التركية ستواصل واجباتها الإنسانية تجاه سكان قطاع غزة المحاصرين.
سفينة المساعدات التركية الثانية انطلقت الجمعة الماضية من ميناء “مرسين”، جنوبي تركيا، ووصلت إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، صباح أمس الأول الإثنين، وتحمل على متنها 2500 طن من المساعدات الإنسانية جمعتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”.
تشمل المساعدات، التي تحملها السفينة، قرابة 100 ألف من المستلزمات المدرسية من الحقائب والدفاتر والأقلام وغيرها، بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية والملابس الجاهزة ومواد التنظيف.
كما تحتوي السفينة ألف دراجة للأطفال، فضلا عن مائة كرسي متحرك لأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وتُعد السفينة التي تحمل اسم “Eclips”، هي الثانية، بعد سفينة “ليدي ليلي” التي أرسلتها الحكومة التركية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة في 3 يوليو/تموز الماضي، حاملة 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تم توزيعها على آلاف الأسر المحتاجة.
وتأتي المساعدات التركية، في أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو/حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين البلدين.
أضف تعليق