أعلن أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، نجاح خطة تفويج الحجاج إلى مشعر منى، بالقرب من مكة المكرمة، في أول أيام مناسك الحج هذا العام.
وقال أمير منطقة مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم السبت، في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بمشعر منى: ” يشرفنا أن نضع أمام الجميع جميع الإمكانات التي تسهل لضيوف الرحمن أداء هذا الركن العظيم من خدمات ومساعدات لتقديمها لضيوف الرحمن”.
وأكد الأمير خالد الفيصل أن المستوى المقدم من جميع القطاعات المشاركة يستحق الشكر والتقدير من الجميع، مشيراً إلى أن ما يقال حول المملكة ومكانتها يهدف إلى الانتقاص من هذه المكانة العظيمة والخدمات المميزة التي تقدم لضيوف الرحمن، لا سيما ونحن نعمل في خدمة ديننا ووطننا وضيافة ضيوف الرحمن وتقديم كل ما يمكن لهم على مستوى هذه الرحلة الإيمانية، التي تكمن مقاصدها في هدف موحد واحد وهو عبادة الله.
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن هناك العديد من المشروعات التي تم تعجيل إنجازها منها وسائل النقل وخصوصاً مشروع القطار وتنظيمه، والطرق وإصلاحاتها وتعجيلها، والأماكن التي رؤي أن تعدل مساراتها كمخيمات منى واستحداث بعض الشوارع في منى، إلى جانب الإضافات الكبيرة في زيادة عدد دورات المياه في كل المشاعر المقدسة.
وأبان الأمير الفيصل أن هناك إضافات جديدة بالنسبة للأمن العام والصحة فيما يخص المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في المشاعر المقدسة.
وبدأ حجاج يتوافدون إلى مشعر منى منذ الصباح لقضاء يوم التروية للمبيت في منى في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة.
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16.8 كيلومتراً مربعاً، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم، تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج.
ويشتمل مشروع الخيام بمنى على أسس الأمن والسلامة والملاءمة للمحيط العام؛ حيث تمت صناعتها من أنسجة زجاجية مغطاة بمادة “التفلون” المعروفة بمقاومتها العالية للاشتعال، ومزودة بالتكييف.
أضف تعليق