مع نسمات فجر التاسع من ذي الحجة، الحادي عشر من سبتمبر 2016، بدأ حجاج بيت الله التوجه إلى عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج وهو الوقوف بعرفة، بعد أن مكثوا يومهم في الدعاء والابتهال إلى الله في يوم التروية بمشعر منى.
ويقضي الحجاج يومهم بالدعاء والتكبير، وتأدية صلاة الظهر والعصر قصرا وجمعا في مسجد نمرة. وعند غروب الشمس ينفر ضيوف الرحمن إلى مزدلفة للمبيت هناك وجمع الحصى المخصص لليوم العاشر من ذي الحجة، الذي يتوجهون فيه إلى منى لرمي الجمرات ونحر الهدي وأداء باقي مناسك الحج.
وبدت قوات أمن الحج على أهبة الاستعداد على جميع الطرق المؤدية إلى جبل عرفات، كما أنهى الدفاع المدني جميع استعداداته تحسبا لأي طارئ، في حين تم زيادة عدد المراكز الطبية في محيط المكان.
وساهم قطار المشاعر في نقل 75162 حاجا إلى مشعر عرفات عبر 64 رحلة تصعيد وذلك بدءا من أولى رحلاته لعرفات الساعة الثامنة من مساء السبت وحتى الساعة 12 من منتصف هذه الليلة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وقد انطلق القطار من محطات منى الثلاثة ( 1و 2و3 ) ناقلا حجاج الداخل وحجاج دول الخليج وتركيا وجنوب آسيا عبر 17 قطارا سعة كل قطار 3500 حاج.
أضف تعليق