عربي وعالمي

قتيلان خلال تفريق الشرطة الهندية احتجاجات فى كشمير

لقي شخصان مصرعهما وجرح أكثر من 60 آخرين، اليوم الثلاثاء، خلال تفريق الشرطة الهندية، مظاهرات تطالب بإنهاء حكم نيودلهي في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في الشرطة الهندية، أن القتيلين سقطا أثناء محاولة الشرطة تفريق المتظاهرين، حيث قتل أحدهما بعيار ناري في منطقة شوبيان (جنوب)، بينما توفي الآخر اختناقاً بعد انفجار قنبلة مسيلة للدموع بالقرب منه بمنطقة بانديبورا (شمال) .

وقامت السلطات الهندية بحظر التجول ومنعت إقامة صلاة عيد الأضحى في المساجد الكبرى والميادين، الأمر الذي زاد من غضب الكشميريين.

ومنذ 8 يوليو/تموز الماضي، تشهد كشمير احتجاجات واسعة في أعقاب مقتل برهان واني القيادي في جماعة “حزب المجاهدين”، إحدى الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية على الإقليم، الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف المتظاهرين منذ ذلك التاريخ إلى 80.

وشهد إقليم كشمير، ذو الأغلبية المسلمة، صراعاً بين الهند وباكستان، منذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاض فيه البلدان 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971.

وتتهم نيودلهي، إسلام أباد بتسليح وتدريب “انفصاليي” كشمير الذين يقاتلون من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ عام 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك وتقول إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.