أعلنت السفارة الاميركية لدى الكويت عن تسجيل عدد الكويتيين ممن قاموا بالسفر إلى الولايات المتحدة الاميركية خلال عام 2016 أرقاما قياسيا مقارنة بالاعوام السابقة، وقالت في بيان امس انه منذ بداية العام وحتى بداية شهر سبتمبر الحالي، قام المسافرون الكويتيون بدخول الاراضي الاميركية اكثر من 75 الف مرة تشمل ما يزيد على 14 الف طالب وطالبة من الملتحقين بالبرامج الاكاديمية.
واشارت السفارة الى ان هذه الارقام القياسية تأتي ضمن توجه عام خلال العقد الماضي سجلت فيها ارقام المسافرين الكويتيين الى الولايات المتحدة الاميركية زيادة بنسبة %500 بين الاعوام 2005 – 2016. وتبين هذه الاتجاهات استقبال الولايات المتحدة زوارا من الكويت اكثر من اي وقت مضى، اذ يشكل السفر الى اميركا، سواء بهدف السياحة او العمل او العلاج او الدراسة، رابطا قويا بين بلدينا.
واكدت السفارة الى انها على دراية بالتقارير الاخبارية حول المواطنين الكويتيين الذين منعوا من دخول الولايات المتحدة الاميركية هذا العام، في حين تبذل السلطات الاميركية كل الجهود لتلافي مثل هذه الحالات، الا ان عددا صغيرا جدا من المسافرين قد تم منعهم من دخول الولايات المتحدة الاميركية لأسباب مختلفة. هذا العام، تم منع ما يقل عن شخص واحد من بين كل الف مسافر من دخول اميركا، موضحة ان هذه الحالات شملت احيانا الطلبة الكويتيين العائدين الى الجامعات والكليات الاميركية ممن فقدوا صفتهم كطلبة في الجامعة او الكلية التي التحقوا بها والذي يعد سببا لابطال صلاحية التأشيرة الاميركية، ودعت الطلبة العائدين الى استشارة المسؤول الجامعي المقرر لهم، فهو قادر على التأكد من سلامة اوضاعهم كطلبة من خلال نظام المعلومات الخاص بالطلبة وزائري برامج التبادل التعليمية. (سيفيس).
ونبهت الى ضرورة تحمل المسافر مسؤولية ما يحمله من اغراض شخصية والحرص على توافقها مع القوانين الاميركية.
كما اشارت ايضا الى أن حصول الشخص على التأشيرة لا يعني بالضرورة السماح لحاملها بدخول الاراضي الاميركية، وان القرار النهائي حول السماح للشخص بدخول الاراضي الاميركية يتم اتخاذه من قبل دائرة الجمارك الاميركية وامن الحدود.
وقالت السفارة ان بامكان كل من تم منعهم من دخول الولايات المتحدة الاميركية التقدم مجددا الى استخراج تأشيرة سفر اميركية متى ارادوا ذلك، داعية إلى الاطلاع على شروط السماح بدخول الولايات المتحدة عبر الموقع الالكتروني الخاص بالجمارك الاميركية وأمن الحدود.
أضف تعليق