قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بسجن مصري، 15 عامًا بتهمة الانضمام لتنظيم “داعش” بسوريا، وهي التهمة التي نفاها محاميه، مؤكدًا أنه سيطعن على الحكم.
وبحسب مصدر قضائي، تحدث للأناضول، رافضاً ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، “قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، بالسجن 15 عامًا لسائق متهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا”.
فيما قال نبوي إبراهيم عضو دفاع المتهم في تصريحات للأناضول، “هذا الحكم أولي قابل للطعن عليه أمام محكمة النقض (أعلى محكمة للطعون) خلال 60 يومًا، وسيتم الطعن عليه”، مشيراً إلى أن “الاعتراف المنسوب للمتهم الذي ليس له انتماءات سياسية في تحقيقات النيابة صدر تحت ضغط التهديد بالتعذيب”.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة “قيام المتهم مصطفى خطاب خلال الفترة من ديسمبر/ كانون أول 2013 وحتى ديسمبر/كانون أول 2014، خارج القطر المصري بالانضمام لمنظمة (داعش) الإرهابية، وتلقي تدريبات عسكرية واعتنق الفكر الجهادي لتكفير الحاكم، وشارك في ارتكاب أعمال عدائية ضد الجيش السوري، وألقي القبض عليه حال وصوله مطار القاهرة الدولي”.
وقضت المحكمة ذاتها في قضية أخرى بالسجن المؤبد (25 عامًا) غيابيًا لمتهمين اثنين، والسجن 7 سنوات لحدثين (أقل من 18 عامًا)، والسجن المشدد 10 سنوات لـ 3 آخرين، وذلك لاتهامهم بـ”تأسيس جماعة إرهابية” في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “ألتراس كرداسة” (مدينة غربي العاصمة المصرية)”، وفق المصدر القضائي السابق.
والألتراس مجموعة شبابية، مرتبطة بالتشجيع الرياضي، وبرزت منذ ثورة يناير/ كانون ثان 2011، في التعبير عن مواقف سياسية.
وبحسب مصدر قانوني، تحدث إليه مراسل الأناضول، يعد هذا الحكم أوليًا، مشيراً إلى أنه تم القبض علي المتهمين بفترات متفاوتة خلال عام 2015.
وأسندت النيابة للمتهمين السبعة والذين تم إحالتهم للجنايات في 3 ديسمبر/أيلول 2015 تهمة “تأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، كان الغرض منها السعي إلى قلب نظام الحكم، وتنظيم تظاهرة دون الحصول على تصريح من الجهات الأمنية”، وهي التهم التي تم نفيها من جانب هيئة دفاع المتهمين.
أضف تعليق