قالت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) اليوم الإثنين، أن اللاجئين ساهموا بشكل إيجابي في تنمية اقتصادات الدول التي هاجروا إليها.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الخاص بالهجرة لعام 2016, “أن اللاجئين تركوا آثاراً إيجابية على اقتصاد البلدان التي هاجروا إليها، داعية المجتمع الدولي إلى التعاون من أجل أخذ التدابير اللازمة التي تساعد اللاجئين على التأقلم والاندماج مع المجتمعات، في الدول التي يلجأوون إليها”.
وأكدت المنظمة على أن “عملية الهجرة ستخلّف آثاراً إيجابية على اقتصاد بلدانهم على المديين المتوسط والبعيد”.
وقال الأمين العام للمنظمة أنخل غوريا “إنّ المهاجرين ساهموا خلال الأعوام العشرة الأخيرة في نمو سوق العمل بالولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 47%، وفي أوروبا بنسبة 70%”.
وأشار غوريا إلى إمكانية الاستفادة من الإمكانات المتوفرة لدى المهاجرين، والتغلب على الأزمات من خلال التعاون والاتحاد، قائلاً: “المهاجرون يشكلون أملاً وليسوا تهديداً”.
أضف تعليق