قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء، إن الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن يستفيدوا “إذا أقرت إسرائيل بأنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراضٍ فلسطينية للأبد ورفض الفلسطينيون التحريض على العنف وأقروا بشرعية إسرائيل”.
وأضاف أوباما في خطابه الأخير كرئيس أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة “من المؤكد أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون أفضلا حالا إذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل… (وإذا) أدركت إسرائيل أنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية إلى الأبد.”
وحول سوريا، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنه لا يمكن تحقيق انتصار عسكري بسوريا.
وأضاف خلال الكلمة الأخيرة له كرئيس من على منصة الأمم المتحدة “النظام العالمي نجح بشكل كبير. انتهينا من فكرة اليوم الآخر الذي سيأتي بحرب نووية.
مسارنا الآن أصبح واضحاً. لا أجمل التحديات، بل أشيد بالإنجازات لنحرز المزيد منها”.
وأوضح “من أجل المضي قدماً علينا أن نعترف بأن المسار القائم بحاجة لتصويب، فهناك من استفادوا من العولمة، وهناك من لم يستفد، بسبب أشياء متعلقة بهوياتهم العرقية والموارد”.
وقال “لأن هذه المشكلات تم تجاهلها فإننا شهدنا تحديات أخرى، فقد أدى هذا لنشوء التطرف الديني والعرقي والقومية إلى تشدد بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، وهذا أثر على دولنا، ولا يمك أن نتجاهل هذه الرؤى”.
أضف تعليق