منذ عهد المؤسس عبدالعزيز إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز, ظَلت قواعد المملكة العربية السعودية قوية ومبادئها راسخة ووحدة شعبها في تماسك وتعاضد رغم أنف الحاقدين والحاسدين على وطننا الغالي والعزيز علينا.
في وقتنا الحالي أصبح الخطر واضح والعدو معروف, ودورنا في محاربته وردعه هو التعامل بالحكمة والتروي, فقدنا الكثير من شباب هذا الوطن المعطاء, الذين أصبحوا -للأسف الشديد- ضحايا للإرهاب والتطرف والعصبية البغيضة التي لا يرضاها عاقل ولا يسلم عقله لها.
حاليًا ننعم في عهد أبو فهد حيث الحزم والعزم, والمواطن أولى أولويات الملك.
سلمان بن عبدالعزيز يعتبر جامعة إنسانية في إنشاء الجمعيات الخيرية ودعم التعليم والصحة, وهو أهل للوفاء ومن قريب من الأقربين.
لا فرق بين مواطن وأمير أو كما قال ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان, وهو الذي وصف بإعجاب من أكبر رؤساء الدول المؤثرة عالميًا, يكفي بأنه ذخر الملك سلمان وفخر للأمة الإسلامية والعربية, بلادنا ولله الحمد في نماء وتقدم ورؤية 2030 دليل على أن ثمة قيادة سعودية شابة وطموحة ستجعل المستقبل أفضل -بمشيئة الله- بقيادة الأمير محمد بن سلمان, الرجل الذي يسعى بأن يضع الوطن في مقدمة الأوطان المتقدمة من جميع النواحي المهمة كالتعليم والصحة على سبيل المثال, ومن واجبنا أن نتفاعل على أرض الواقع مع هذه الرؤية لإنجاحها في المستقبل القريب, محتواها أدهش العالم وستغير من وجه البلاد إلى الأرقى.
أبطالنا الشهداء الذين نحسبهم عند رب العالمين يرزقون وفرحين بما هم فيه من نعيم, لن ننساهم ويكفي أن رأس هرم الأمن والأمان وقاهر الإرهاب الأمير محمد بن نايف في مكتبه صورهم الشخصية, الشعب السعودي الوفي لن ينسى أولئك الأبطال الذين واجهوا الموت من أجل حياة ملايين من الأبرياء, حتى الذين جرحوا لن نضعهم في دائرة النسيان, قلوبنا معكم ولن نبخل بالدعاء لكم, هذا الوطن يستحق أن نفديه بدمائنا وأرواحنا.
بعد الله سبحانه.. أنتم سبب في أمننا وأماننا.. أنتم سبب في ذهابنا من مكان إلى آخر دون قلق.. أنتم سبب في نومنا بهدوء وراحة البال.
ليس غريب الكرم من أهل الكرم, ألف شكر لحكومة دبي متمثلة بالشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد على تسمية أحد أهم طرق المدينة بإسم الملك سلمان بن عبدالعزيز, وهذا أقل ما يستحقه وقليل من كثير لديكم.
86 عامًا من العلياء والفخر .. سارعي نحو المجد.
أضف تعليق