بعد التصعيد الدامي الذي طال حلب في الأيام الأخيرة، طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجتماعاً طارئا لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في المدينة الواقعة شمال سوريا، بحسب ما أفاد دبلوماسيون السبت.
وأشار الدبلوماسيون إلى أنه من المرجح أن يعقد الاجتماع الأحد عند الساعة العاشرة صباحاً (14 ت غ).
وشهدت حلب على مدى يومين متتالين، ولا تزال، ما يشبه محاولة الابادة الجماعية لمن بقي في المدينة بحسب وصف الائتلاف السوري، الذي استنكر السبت ما يحصل في المدينة.
“تصعيد مخيف وأسلحة حارقة”
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساءالسبت أن الأمين العام “أصابه الهلع من التصعيد العسكري المخيف” في مدينة حلب السورية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “منذ إعلان الجيش السوري قبل يومين عن هجوم للسيطرة على شرق حلب وهناك تقارير عن ضربات جوية تشمل استخدام أسلحة حارقة وذخيرة متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات.”
الأوروبي يعتبر الهجمات “انتهاكا” للقانون الإنساني
من جانبه، اعتبر الإتحاد الأوروبي السبت أن الهجمات ضد المدنيين في مدينة حلب بشمال سوريا، تشكل “انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس في بيان أن “المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي”.
وبلغ عدد القتل في حلب السبت حوالي 97 قتيلاً، بعد يوم دام فاق فيه عدد القتلى المئة.
أضف تعليق