تمكنت القوات المسلحة السعودية خلال الأيام الماضية من قتل اللواء الركن حسن الملصي قائد القوات الخاصة المعين من قبل الحوثيين أثناء محاولته التسلل لحدود الأراضي السعودية، كما قتل معه العديد من العناصر الحوثية اللذين كانوا معه. حسب ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.
ويعد الملصي المنحدر من “سنحان” أحد أركان التمرد الحوثي، حيث التحق بالحوثيين فور استيلائهم على العاصمة صنعاء، كما كان الذراع الأيمن لنجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ورئيس حراساته، وأحد المقربين منه، وكان قائدا لما يسمى “كتيبة مكافحة الإرهاب” في معسكر الصباحية.
وعرف عن الملصي مشاركته في عمليات قتل الشباب أثناء الثورة السلمية في اليمن، 2011، إلى جانب مشاركته في عدد من عمليات الاغتيال والاستيلاء على مخازن أسلحة الجيش اليمني.
وإلى جانب جرائمه ضد الثورة، عرف عن المصلي أيضا، مشاركته في عمليات الاغتيال عبر الدراجات النارية في حق عدد من الضباط بينهم الضابط الغرباني.
ومنذ انطلاق عاصفة الحزم، أصبح الملصي من كبار قادة التمرد الحوثي، إلى أن تم تعيينه قائدا للمجاميع المتمردة في الحدود مع السعودية من قبل أحمد علي صالح، وهي القوات التي دأبت على إطلاق قذائف على المدنيين في منطقة نجران.
وقبل إعلان مقتله من قبل الجيش السعودي، قالت وسائل اعلام يمنية أن نجل الملصي أيضا سبق أن قتل في شهر فبراير الماضي أثناء مشاركته في الأعمال العدائية ضد المملكة العربية السعودية في منطقة الحدود المشتركة بين البلدين.
ويأتي مقتل الملصي في وقت ارتفعت فيه حدة الخلافات بين المتمردين في اليمن بعد الصراع بين ما يعرف بالمجلس السياسي” وما يسمى “اللجان الثورية” التابعة للحوثيين، في تطورات تظهر شرخا بين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين.
أضف تعليق