قال الرئيس اليمني عبد ربه هادي ان الرئيس المخلوع علي صالح «سلم اليمن لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها». وأكد ان «المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين الأحرار»، الذين مثل نضالهم في العامين الماضيين «انتكاسة كبيرة لذلك المشروع التآمري التخريبي الذي يستهدف المنطقة كلها».
وقال هادي في كلمة له في الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر «إن العداء الواضح الذي يبديه الأئمة الجدد وحليفهم للمشروع الوطني(…) هو ذات الموقف الذي مارسه أسلافهم من دستور 1948»، موضحا ان الإمامة لا تقدر على البقاء إلا في ظل الفوضى وغياب الدولة، وتسلط الفرد.
وتابع «ظل المخلوع صالح في سنوات حكمه يزايد بالحديث عن سبتمبر والنظام الجمهوري، لكنه حين رأى نفسه خارج المعادلة سارع لتسليم الجمهورية إلى اعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها، وها هو اليوم مكشوف ذليل خائن في نظر شعبنا وسيضيفه التاريخ في سجلات الخائنين».
المطلوب تسوية حقيقية
على الصعيد ذاته، دعا التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن امس الى تسوية سياسية شاملة للأزمة في اليمن، وليس مجرد وقف لاطلاق النار، كما اقترح مسؤول حوثي.
وقال الناطق باسم التحالف اللواء الركن احمد عسيري «الامر لا يتعلق باقتراح وقف لاطلاق النار». واوضح ان المتمردين «يرفضون» الرد بشكل ايجابي على مبادرة السلام التي اعلنها وزير الخارجية الاميركي.
واضاف ان التحالف العربي «يرحب بكل جهد لتسوية سياسية حقيقية» شاملة، بدلا من «وقف قصير لاطلاق النار بلا مراقبة ولا مراقبين».
من جهته، عاد المخلوع صالح مرة أخرى للمناورة، بطلبه حواراً مباشراً مع السعودية، نافياً أن يكون هناك أي تحالف بين اليمن وإيران.
أضف تعليق