أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله انه «من الصعب التحكم أو منع أي كويتي من الذهاب الى سورية، خصوصاً انه قد لا يذهب من الكويت بل من مكان آخر».
وقال الجارالله في تصريح صحافي رداً على سؤال عن وجود كويتيين منتمين لتنظيمات ارهابية ان «التحكم بهذه العملية ليس سهلاً، المعلومات تتوفر أحياناً وتغيب احياناً أخرى، واذا حصلنا على المعلومات من تركيا نتحرك وهم يتجاوبون معنا، ولكن ليس دائماً تتوفر لدينا هذه المعلومات».
وأضاف: «هناك مقاتلون من دول العالم كافة، وبالتالي الكويت ليست مستثناة،، وعملية استرجاع المقاتلين ليست سهلة، ولابد ان نكون واقعيين في هذا الأمر».
وأعرب الجارالله عن استعداد الكويت لاستضافة جولة جديدة من المشاورات للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم التوصل اليه من قبل الفرقاء اليمنيين.
وجدد نائب وزير الخارجية – رداً على سؤال – حول ادعاء وكالة أنباء فارس الإيرانية في شأن تباين مواقف الكويت والسعودية حيال الأزمة اليمنية، جدد تأكيد انه «لا يوجد أي تباين ولا جديد في الموقف الكويتي تجاه الأزمة اليمنية، وندعم الاشقاء في المملكة ونقف معها قلباً وقالباً».
ولفت الى ان «العلاقات مع المملكة راسخة وقوية وتاريخية، خاصة ان المملكة تشكل بالنسبة للكويت العمق الاستراتيجي، حيث تجمعنا معها مصالح مشتركة ومصير مشترك».
وفي ما يتعلق بأزمة الطلاب الكويتيين مع السفارة البريطانية، أوضح الجارالله أن «المشكلة أساسها فني وقد تم حلها، ولن تؤثر سلباً على التحاق الطلاب بالجامعات، وذلك حسب تصريحات السفارة البريطانية».
أضف تعليق