بعد أن نشر نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، سلسلة تغريدات دافع فيها عن وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بحل دولة واحدة تضمّ اليهود والعرب على كامل التراب الفلسطيني، توالت ردود الفعل عليه:
انتم في قرارة أنفسكم كلكم تعرفون ان اليهود من ايام ابو الأنبياء ابراهيم وهم في إلارض العربية..تنكرونهم ليش ؟؟
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 28, 2016
اليهود مساكين يا جماعة ما تريدون لهم دولة !!! ترى هم من الوطن العربي مش من امريكا والا اليابان أو روسيا..عاشوا في الأرض العربية أجدادهم
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 28, 2016
يا جماعة اليهود مبدعين واذكياء وعقول مخططه ومفكرة ويستحقون أن تكون لهم دولة بيننا بحكم انهم عيال عمنا معنا منذ الأزل .
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 28, 2016
خليكم يا عرب واقعيين عندكم 22 ما ادري 23 دولة عربية وشايفينها 1 دولة كثير على اليهود..أما أنتم شياطين
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 28, 2016
لكن الرد الأبرز والأكثر انتشاراً جاء من الإعلامية اللبنانية في قناة “الجزيرة” غادة عويس، التي ردت عليه عبر حسابها في “فيسبوك” وقالت: “الكثير والكثير من المغالطات وجهل مدقع بوقائع علمية تاريخية لا علاقة لها بأفكار مسبقة أو متطرفة أو منحازة، وارتكاز على تعميمات وعواطف وتلاعب وإثارة ودعاية سياسية ودينية غير صحيحة شابت للأسف رأي هذا المسؤول العربي المعروف، والأرجح عن قصد وبتدبير”.
وأضافت: “ببساطة شديدة، ليست المشكلة إسلامية أو مسيحية عربية مع اليهود، وإنما هي مشكلة محتلّ مع واقع تحت الاحتلال ومع مهجر فلسطيني شرّدته العصابات الصهيونية. ابن عمنا أو غير ابن عمنا، 22 أو 100 دولة، أعد اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات لبنان والأردن وسورية والعراق والكويت ومصر، وكافة الشتات إلى فلسطين الأرض التي ولدوا فيها هم أو أجدادهم وآباؤهم ثم تعال نبكي على الإسرائيلي بعدها ونطبّع ونتصالح معه، وقد ننسى حتى جرائم الحرب التي ارتكبها خصوصا في غزة والضفة ولبنان… وعلى ذكر 22 دولة عربية، أي منها تسمح للاجئ الفلسطيني بدخول أراضيها والحصول يا سيدي ليس على جنسيتها وإنما أضعف الإيمان على فيزا كالأميركي والأوروبي والفرنجي برنجي”.
وانتشرت تدوينتها بشكل كبير جداً وتمت إعادة مشاركتها أكثر من ألفي مرة، إذ وافقها الكثيرون، معتبرين أن كلام خلفان يمثله شخصياً ولا يمثل الشعب العربي، معتبرين إياه كلاماً مستفزاً خصوصاً في ذكرى انتفاضة الأقصى السادسة عشرة.
البعض أصبحت يهوديته اكثر من اليهود دون خجل !!