قُتل عنصران من المعارضة السورية وجرح 6 آخرون، أمس الاثنين، أثناء عملية تم خلالها تحرير عدة مناطق في محيط مدينة إعزاز وبلدة الراعي بريف حلب في سوريا، من تنظيم داعش الإرهابي، ضمن عملية درع الفرات.
ووفقا لرئاسة الأركان التركية، نفذت العملية 4 فرق من القوات الخاصة المشكلة من عناصر المعارضة السورية، بغطاء ناري بري وجوي كثيف.
وأسفرت العملية، كما أوضحت رئاسة الأركان، عن السيطرة بشكل كبير على قرى براغيدة، وكفرغان، وغزل، وطوقلي، وشيخ ريح، ويحمول، وجارز، وإلبل، شرقي إعزاز، كما تستمر عملية تطهير المناطق المحررة من الألغام والمتفجرات المصنوعة يدويا.
وخلال العملية، دمر قصف للمدفعية والهاون والدبابات التركية، 91 هدفا تابعا لداعش، كما دمرت الطائرات الحربية التركية، 7 أبنية يستخدمها تنظيم داعش كمواقع دفاعية، عبر قصف جوي دقيق، يراعي تدمير الهدف دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
ومع نتيجة عملية أمس، تكون المعارضة السورية سيطرت منذ بدء عملية درع الفرات، في 24 أغسطس/ أب الماضي، على 132 منطقة سكنية، تمتد على مساحة تقرب من 1100 كيلومترا مربعا.
ووفقا للمعلومات الواردة من رئاسة الأركان، لم يصب أي من أفراد الجيش التركي خلال العملية، كما لم تنفذ طائرات التحالف الدولي غارات أثناءها.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.
أضف تعليق