“الاتحاد الأوربي”: لا محادثات مع نظام الأسد

استبعدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بشدة اليوم الاثنين إجراء أي محادثات على المسار السياسي مع نظام بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وقالت موغيريني ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ مساء اليوم انه “لا إمكانية لعقد محادثات مع نظام الأسد”.
وأضافت “ليس لدي اتصالات مع الأسد شخصيا أو النظام”. مضيفة “أن الهدف من ذلك هو اجراء محادثات مع القوى الإقليمية الرئيسية وإيران والمملكة العربية السعودية وتركيا”.
ودعت موغيريني روسيا والنظام السوري إلى وقف قصف مدينة حلب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية في الأحياء الشرقية للمدينة.
وتعليقا على تقارير تفيد بأن روسيا أعلنت عن “هدنة إنسانية” في قصفها لمدينة حلب السورية لمدة ثماني ساعات يوم الخميس الماضي قالت المسؤولة الاوروبية انه اذا كانت الساعات الثماني كافية أم لا فانه يجب تقييم ذلك من قبل الوكالات الإنسانية على الأرض.
وأضافت أن تقييمات وكالات الأمم المتحدة تشير الى أن هناك حاجة إلى 12 ساعة وليس ثماني ساعات.
وفي الوقت نفسه حذر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان من ان القصف المستمر من قبل روسيا والنظام السوري على حلب قد يرقى إلى جرائم حرب.
وقالوا في بيان “إن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الأساسية فضلا عن استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيميائية تشكل تصعيدا كارثيا للصراع وتسببت في سقوط ضحايا من المدنيين على نطاق واسع بما في ذلك في أوساط النساء والأطفال وقد ترقى إلى جرائم الحرب”.