يترقب الأميركيون هذه الليلة المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون ونظيرها الجمهوري دونالد ترامب، وسط تقدم مريح لكلينتون في استطلاعات الرأي وتراكم الفضائح الجنسية على حملة ترامب.
وستنعقد المناظرة في جامعة لاس فيغاس بولاية نيفادا لمدة ساعة ونصف، حيث تخوضها كلينتون من موقع قوة بعدما أظهرت استطلاعات الرأي أن 46.3% من الأصوات ستكون لصالحها، مقابل 39% لترامب. كما أنها تتقدم في غالبية الولايات الأساسية التي تعتبر حاسمة لنتيجة الانتخابات.
وفي المقابل، سيخوض ترامب المناظرة من موقع دفاعي بعد الاتهامات التي وجهتها إليه أكثر من ست نساء بالتحرش الجنسي، لا سيما بعد نشر تسجيل وُصف بالفضيحة، حيث تباهى فيه عام 2005 بأسلوبه البذيء في التحرش بالنساء.
وقال بريان فالون الناطق باسم كلينتون إنه “لن يكون مفاجئا” أن يسعى ترامب إلى الحديث عن اتهامات التحرش خلال المناظرة أو في الأيام المقبلة، مضيفا أنه في حال استخدام ترامب “إستراتيجية الأرض المحروقة” في المناظرة فسيؤدي ذلك إلى خسارته.
أما الخبير الإستراتيجي الجمهوري تشارلي بلاك فرأى أن هذه المناظرة مهمة إذا كان أمام ترامب أي فرصة للعودة إلى السباق، مضيفا أن “عليه أن يتحدث عن المشكلات بشكل فعال وألا يسقط في الوحل، وعليه أن يتحدث عن الوظائف”.
أضف تعليق