اعتبر المحامي محمد الحميدي، انه لا يوجد سبب مقنع لحل مجلس الأمة. وقال: خلال الأيام الماضية قلبتها يمين وشمال ابي سبب مقنع للحل مالقيت إلا أمر واحد يصب لصالح مرزرق وهو مفاجأة الشارع لضمان كرسي الرئاسة.
ووأضاف الحميدي في تصريح له: بالفعل هذا ما جعل السلطة تستمع لطلبه وتحل المجلس وتدعو لانتخابات جديدة يضمن بها أربع سنوات اخري مع ضمان وصول عدد مؤيد له من مجلسة السابق.
وأكد أن المؤسف بالموضوع أن أصبح طموح المواطن عدم وصول أي نائب من المجلس الماضي وكأن الخلل بالأسماء فقط
متناسين أن الاسماء تتبدل والعصمة بيد السلطة.
وتابع: ينحل مجلس، ويجي مجلس، ولا يوجد شي جديد، حتي وان اصلحت الخلل بالأشخاص القرار بيدهم فقط علي الورق
وحلهم شربة ماء.. للأسف جعلوا حل مجلس الأمة أسهل من توقيع معاملة حكومية، واستخدموا مادة الحل بطريقة غير مقنعة وأسباب واهية حتي أصبح المجلس بلا قيمة.
وقال الحميدي: نعشق الوطن ونتمني الاصلاح، ولكننا نعلم ان الاصلاح في ظل هذا الوضع مستحيل فمصائرنا ان اصلحنا تباد بقرار حل وللتاريخ شواهد.
وتمنى الحميدي التوفيق للمصلحين ممن يخوضون الانتخابات، وأتمني أن يكون اختيار المشارك موفقا، وأتمني كذلك عدم تخوين أو تهميش أحد فهذا سلم الشرفاء.
واختتم بقوله: ما زلت أري أن المشاركة في ظل وجود هذه السلطة غير عادلة وغير منصفة، ولعلني أكون مخطئا ولكن التجارب السابقة كفيلة لتجعلني أحترم عقلي.
أضف تعليق