طالبت الرابطة العالمية للحقوق والحريات بتدخل الأمم المتحدة العاجل وكافة المنظمات الدولية الإنسانية لحماية المدنيين من التمييز الطائفي والانتهاكات.
وقالت الرابطة في بيان لها هناك قرابة مليون مواطن داخل الموصل يتعرضون لقصف عشوائي وتهجير قسري في غياب أي حماية.
وفيما يلي نص البيان:
تتابع الرابطة العالمية للحقوق والحريات بكل انشغال ما يحدث بالعراق من أعمال وممارسات تطال أهل الموصل بدعوى محاربة اﻹرهاب.
حيث يحاصر قرابة مليون مواطن داخل الموصل ويتعرضون لقصف عشوائي ولتهجير قسري في غياب أي حماية أو تقديم مساعدات لهم من قبل المجتمع الدولي. وتأتي هذه الحملة في سياق سلسلة من اﻹعتداءات التي تمثل جرائم ضد اﻹنسانية ارتكبت ضد المدنيين في مناطق من العراق مثل الفلوجة واﻷنبار من قبل الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي وبمشاركة من الحرس الثوري اﻹيراني وحزب الله البناني ، وترتكب حاليا في حق أهل الموصل ، علما أن سكان المناطق المستهدفة من أهل السنة.
إن الرابطة العالمية تعتبر هذه اﻷعمال بمثابة تنفيذ لمخطط طائفي يسعى إلى إفراغ المناطق السنية بالعراق من أهلها لتغيير التركيبة السكانية ولتغيير الخريطة الديمغرافية إشباعا لنزوعات طائفية ، وجرائم ضد اﻹنسانية ، وخرق للقانون الدولي اﻹنساني.
وعليه فإن الرابطة تطالب بالتدخل العاجل للأمم المتحدة ، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ، ومجلس حقوق الإنسان من أجل حماية المدنيين بالعراق من التمييز الطائفي واﻹبادة واﻹنتهاكات الجسيمة لحقوق اﻹنسان التي يتعرضون لها. كما تطالب بتصنيف اﻹنتهاكات التي ترتكب في حق المدنيين جرائم ضد اﻹنسانية تستوجب معاقبة المسؤولون عنها.
أضف تعليق