شهدت مدينة حلب الواقعة في الشمال السوري، أمس، استنفارا عسكريا كبيرا من قبل طرفي الصراع عشية انتهاء الهدنة التي أعلنتها موسكو يوم الخميس، وفي حين وعد «الجيش الحر» بـ«اقتراب الملحمة الكبرى»، ربطت روسيا استمرار هذه الهدنة بالخطوات التي ستتخذها فصائل المعارضة.
وقال مصدر قيادي في «الجيش الحر» في حلب لـ«الشرق الأوسط»، إن «بداية المعركة ستكون عبر كسر الحصار عن المدينة»، مؤكدا الإعداد لها بكل الوسائل المتوافرة، كاشفا عن أنهم سيستخدمون «أساليب قتالية جديدة».
بدوره، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن قيام «قوات النظام والمسلحين الموالين لها بحشد المزيد من قواتها في الأطراف الشرقية من حلب الشرقية، إضافة إلى حشد قواتها في القسمين الشمالي والجنوبي من هذه الأحياء، مقابل قيام فصائل المعارضة بحشد قواتها في ضواحي حلب الغربية؛ وذلك تمهيدًا لبدء عملية عسكرية كبيرة في مدينة حلب».
الله عليك ي الجيش الحر