تحول منزل دييغو مارادونا، حيث عاش بداية نجاحه، إلى متحف يحتوي على أهم مقتنيات «الولد الذهبي»، وفتح أبوابه أمام الجماهير، بمناسبة مرور 40 عاما على أول مباراة احترافية شارك فيها.
ولعب مارادونا أول مباراة له كلاعب محترف في الدرجة الأولى في 20 أكتوبر 1976 مع أرجنتينوس جونيورز، ليهدي له مسؤولو النادي منزلا، في العاصمة بيونس آيرس، على بعد أمتار قليلة من الملعب بعد النجاحات التي حققها، والآن أصبح مزارا يمكن دخوله بشكل مجاني.
وقال ألبرتو بيريز، المسؤول السابق في نادي أرجنتينوس جونيورز، الذي لعب مع مارادونا أول مباراة كمحترف عام 1976 ومالك العقار: «لقد اشترينا له هذا المنزل عام 1978. أهديناه إياه في 7 سبتمبر 1978 بعد أسبوع من عيد ميلاده، لقد عاش هناك حتى نهاية عام 1980».
وأضاف: «مارادونا، هو الممثل الأكبر لهذه البلاد، في السراء والضراء.. يجب التعامل معه كفنان، ينبغي ألا نتدخل في حياته الخاصة.. أنا أنظر إليه من هذا المنظور».
وأشار بيريز إلى أن «الأهم هو المكان ورائحته، والباقي نملأه بمقتنياته الأصلية العديدة والبعض الآخر منها ما هو مقلد، لأن سنوات عديدة مرت، لدينا أكثر من ألفين من أدواته»
أضف تعليق