جددت السعودية عزمها ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية لـ “حزب الله” اللبناني.
وأكد مجلس الوزراء السعودي، في ختام جلسة ترأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، “الاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية”.
ولفت البيان إلى “ما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليها استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال”.
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعلن، في مارس الماضي، حزب الله منظمة إرهابية، في قرار شمل جميع قادة وفصائل الجماعة المرتبطة بالنظام الإيراني.
وتطرق المجلس إلى ترحيب المملكة بعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب السورية في ظل التصاعد الخطير والعنيف من قبل النظام وحلفائه في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، ومطالبة المملكة خلال الدورة الـ33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح غير المشروط لدخول المساعدات الإنسانية.
واستعرض المجلس ما ناقشه وزراء النفط والطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم الـ 35 في الرياض، حول الأسواق البترولية وسيرها نحو التوازن، وما بذلته منظمة أوبك وبالتعاون مع دول من خارجها من مشاورات مكثفة من أجل اتخاذ الإجراء المناسب لإعادة التوازن بشكل أسرع وللتعجيل بعملية تعافي السوق مع الأخذ في الاعتبار تضخم المخزونات خلال الفترة الماضية، والإشارة إلى أهمية دور دول مجلس التعاون في استقرار السوق بالتنسيق مع بقية الدول المنتجة داخل الأوبك أو خارجها، وبما يحقق مصالح دول وشعوب المجلس بشكل خاص والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام، وما تم خلال اجتماع وزراء المجلس التشاوري مع وزير الطاقة الروسي في الرياض.
وتناول مجلس الوزراء ما عرضته المملكة أمام مؤتمر النفط والمال السابع والثلاثين في لندن حول الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية عبر دورات الازدهار والركود، وتأثير عوامل العرض والطلب في تحول الأسعار، وكذلك الإمدادات واستهلاك الطاقة، وما تمثله الخصخصة من أهمية كعنصر من عناصر رؤية المملكة 2030
أضف تعليق