رأيتُك معصوبُ العينين !
مُقيدٌ رباعياً !
تُجرُ وحولُك الزبانيه . بالاقنعةِ المخيفه !
وانت ثابتٌ كأُحدٍ ماهزهُ سوى صعودُ نبيٍ وصدّيقٌ وشهيدان .
فلاح الصواغ !
رأيتُك في كلِ مواطن الشرفِ والتضحيه !
ندواتُك . صُراخُ غضبك !
وعيدُك الدائمُ للفاسدين !
تحديك الابدي !
دموعك الغاليه .
قُلي بالله من لفراغك يملئُهُ ؟
من للفسادِ يُرعبه !
من لمضاجع اللصوص يوقِضُها !
رحلت وتركتنا . في اشد المراحِلِ تحدياً !
استجار الرجال بالرمضاءِ من النار .
شاركوا رُغم مرارة الموقف .
فذاك العجميُ لازال يبحثُ عن نسائم الكويت حينما تهبُ الرياح !
وآلُ البرغش يحطيهم العناء مسلوبين الهوية يرددون بلادي وان جارت بلادي وان جارت ..
والوقودُ في صراعٍ مع الذهب والفضه !
على مكانةِ الاغلى ثمناً .
وجيبُ المواطن ذاك الذي توعد الكثير بأنه لا يُمس ! …
قريباً ستدخلهُ يدٌ تُخيرُك اما التقبيل على سطحها ! مع الرضوخ والنزول !
واما فجوعٌ وويلٌ لمن ثم ويلٌ لمن !
رحلت وتركتنا نبحثُ عنك مابين الصادقين الاخيار ..
رحلت حينما تقلد الفرسان درع التحدي داخلين على المفسدين الباب …
بذخيرةِ صناديق الاختيار الشعبي لممثليه ( الشرعيين ) رحلت نحو الغياب الابدي
ستُبكيك الخطوط الاولى من المسيرات وستُبكيك الندوات !
وستبكيك الاراده !
وسيبكي على فراقُك كرسياً تحت قبة عبدالله السالم .
دلواً من المحبةِ العظمى يُسكبُ على قبرك المنير بإذن الله !
رحمك الله يارمز الوطنيه .
وسيخبر التاريخ عنك انه كان هناك رجل متيمٌ بحب وطنه دافع عنه حتى لقى الله بخطإٍ طبي !
والله نادر وجوده الله يغفرله ويرحمه قد احببنا ذلك الرجل المدافع عن الحق