أوقفت ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء توزيع المشتقات النفطية في محطات البيع، ووجهوا معظم الكميات المتوفرة إلى السوق السوداء التي تديرها عناصر تابعة لها.
وقد أكد شهود عيان أن أزمة حادة في الوقود أطلت برأسها مجدداً في صنعاء منذ مساء الثلاثاء، حيث عادت الطوابير إلى أمام محطات الوقود التابعة لشركة النفط الحكومية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية المحدودة العدد في مدينة صنعاء.
ويتم بيع صفيحة البنزين حجم عشرين لترا بـ 3600 ريال في حين يبلغ سعر الصفيحة ذاتها في السوق السوداء 7 آلاف ريال.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مصرفي في صنعاء أن الميليشيات لجأت مجدداً لإنعاش السوق السوداء للوقود، والذي تسيطر عليه وذلك لجمع المزيد من المال الذي يجري توريده إلى حسابات خاصة باسم زعيم التمرد عبد الملك الحوثي الذي يتولى الإشراف المباشر على عملية الصرف فقط لتمويل المجهود الحربي للميليشيات.
يأتي هذا في حين تمتنع الميليشيات الانقلابية عن صرف رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين للشهر الثالث وسط موجة من السخط والتذمر.
أضف تعليق