كشفت شركة آبل عن نسخة مطورة من جهاز حاسوب “ماك بوك برو” بعد إضافة تعديلات تضمنت وضع نظام بصمة تحديد هوية المستخدم وشاشة لمس صغيرة في لوحة المفاتيح تعمل وفقا للبرنامج الذي يشغله المستخدم.
ويعد هذا التعديل الأول منذ سنوات على حاسوب ماك بوك برو، وأعرب عدد من المشترين عن خيبة أملهم بسبب ارتفاع أسعار الجهاز، حيث تبدأ أسعاره من 1500 دولار.
ووصف بن باغارين المحلل في “كرييتف ستراتيجيز” التغييرات بأنها “عمليات تحديث إضافية مهمة” ستقنع الناس بتغيير أجهزة ماك القديمة بالجهاز الجديد الأسرع والأصغر حجما، وقال إن السعر يتماشى تقريبا مع التوقعات رغم أنه مفاجئ بعض الشيء.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر أعرب الكثير من المشترين المحتملين عن خيبة أملهم من الخصائص الجديدة، ونشروا صورا لأناس يشكون من ارتفاع الأسعار الجديدة، وكتب آخرون تغريدات أعربوا فيها عن أملهم في المزيد من المنتجات.
وزودت الشركة ماك بوك برو بخاصية تحديد الهوية عبر بصمة الأصبع المستخدمة في آيفون في شريط من المفاتيح يعمل باللمس أيضا، من أجل التحكم في البرامج على الشاشة الرئيسية، ويتغير شكل المفاتيح وفقا للبرنامج الذي يشغله المستخدم كشاشة ثانية.
ويبدأ سعر ماك بوك برو -المزود ببصمة تعريف المالك وشريط اللمس وشاشة مساحتها 13 بوصة- من 1799 دولارا، بينما كان سعر الجهاز السابق 1299 دولارا، وستطرح آبل جهاز ماك بوك برو بدون بصمة تعريف المالك وشريط اللمس بسعر 1499 دولارا.
وقبل ذلك الكشف بيومين، نشرت آبل -بالخطأ- صورة تتضمن تعليمات عن كيفية استخدام خدمة الدفع الإلكتروني “آبل باي” في الأجهزة الجديدة، تُظهر شريطا لمسيا جديدا على امتداد الجهة العلوية للوحة المفاتيح، بحيث تستبدل بمفاتيح الوظائف ومفتاح الهروب (Esc) وزر التشغيل الموجودة جميعها في حواسيب ماك بوك برو القديمة.
ويمكن تعديل الشريط اللمسي هذا ليظهر أزرارا تلائم التطبيق الحالي المستخدم، وعلى الجانب الأيمن من هذا الشريط يوجد قارئ لبصمة الإصبع، مما يجعل هذا الحاسوب أول حاسوب من آبل يحصل على تقنية قارئ البصمة “تاتش آي دي”.
ووفقا لصور ثانية فإن قارئ البصمة لا يبدو جزءا من الشاشة اللمسية، حيث يظهر اختلاف دقيق بينهما، الأمر الذي قد يشكل خيبة أمل للذين يأملون أن يكون الحاسوب اختبارا لدمج الشاشة اللمسية مع قارئ البصمة، وهو أمر يأمل كثيرون مشاهدته في هواتف آيفون المستقبلية.
أضف تعليق