صرح المدير العام للإدارة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش أن المؤسسة الأمنية تعمل بشكل متواصل ومكثف لإيجاد حلول للمشكلة المرورية بكل جوانبها، حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق، وعملا على تجنبهم أية مخاطر محتملة.
وأوضح أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد شدد على ذلك خلال تدشينه المشروع التوعوي للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بمقر وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، حيث ذكر أن “الحوادث المرورية للاحداث مؤشر مقلق، والصورة الحية التي تشاهدونها واقع تتلمسونه كل يوم”.
وألمح الحشاش إلى أن إعلان الإدارة العامة للمرور قيامها، اعتبارا من الأحد 30 أكتوبر ، بمخالفة المركبات التي تعطل أو تعوق حركة المرور في جميع الطرق، وسحب لوحات الأرقام المعدنية لها ووضع ملصق على زجاج المركبة المخالفة يوضح مكان مراجعة المخالف لدفع الغرامة وتسلم اللوحات المعدنية بعد انتهاء فترة سحبها، يأتي في هذا السياق، وفي إطار تأكيد الخالد بصورة متكررة أن التصدي لمشكلة المرور على رأس أولوياته.
وذكر أن “القرار جاء نتيجة طبيعية ومنطقية لتصاعد ظاهرة عرقلة حركة السير، وعليه تقرر تفعيل المادة 42 من قانون المرور، والتي تقضي بأنه يجوز للمدير العام للإدارة العامة للمرور سحب رخصة السوق أو إجازة تسيير المركبة مع لوحتها، أو الاثنين معاً، سحبا إداريا مدة أقصاها 4 أشهر”.
وشدد الحشاش على عدم جواز قيادة المركبة نهائيا بدون لوحاتها المعدنية، موضحا أن رفع المركبة المخالفة من موقع المخالفة يقع على عاتق قائد المركبة نفسه.
وأشار إلى أن الكويت تعد من بين دول العالم التي تعاني كثافة عددية للمركبات على الطرق، والذي يعد أحد أسباب الاختناقات، وبالتالي وقوع الحوادث المرورية، منوها أن عدم الالتزام باللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية والإشارات الضوئية الموضوعة لتنظيم حركة السير يعتبر من أبرز أسباب الاختناقات والحوادث، فالسلوك الإنساني على رأس الأسباب في هذا الشأن.
عليكم باللي يوقفون مكان ذو الاحتياجات الخاصة