بينما تتواصل المعارك في أطراف حلب ، حيث تستهدف المدينة بالقصف والقذائف المتبادلة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، تستمر معاناة الأهالي في أحياء المدينة المحاصرة في انقطاع المياه منذ شهرين تقريباً.
وقالت الإدارة العامة للخدمات في أحياء حلب المحاصرة لسكاي نيوز عربية إن شبكة المياه مقطوعة عن 11 حيا منذ 43 يوماً، نتيجة أضرار لحقت بها من القصف الروسي والسوري على الأحياء المحاصرة.
وأكدت الإدارة أن ورشات الصيانة عملت على إصلاح أضرار الشبكة خلال الأسابيع الماضية، إلا أن الأضرار كبيرة ولم تتمكن من إصلاحها بشكل كامل.
فيما أعلنت الإدارة العامة للخدمات حالة الطوارئ القصوى، منذ بدء الهجمة الشرسة على أحياء حلب المحاصرة، في 20 أغسطس الفائت.
والأحياء التي انقطعت عنها المياه هي، الصاخور، مساكن هنانو، الحيدرية، جبل بدرو، أرض الحمرا، طريق الباب، كرم الجزماتي، كرم الطراب، ضهرة عواد، جورة عواد، المواصلات القديمة.
وتغذي هذه الأحياء محطة مياه سليمان الحلبي، عبر خط رئيسي يتفرع ضمن هذه الأحياء، حيث أوقف الضخ بسبب الهدر الحاصل في الأماكن المتضررة في الشبكة وعدم وصول المياه لكامل الأحياء.
ويعاني أهالي مدينة حلب من نقص في كل احتياجاتهم الأساسية، إلا أن انقطاع المياه لأيام طويلة هي المعاناة الأشد هذه الأيام.
وأعلنت اليونيسف في وقت سابق أن الغارات العنيفة التي تعرضت لها المدينة بعد انهيار الهدنة، ألحقت أضرارا بمحطة باب النيرب لضخ المياه التي تزود نحو ربع مليون شخص بالمياه في المناطق الشرقية في حلب.
أضف تعليق