أصبح المبتعث نايف الخثران أول سعودي يساهم في رسم الخطوط العريضة لاستراتيجية المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقبول المتقدمين للعمل في الحملة الانتخابية لكلينتون ليس سهلا، فالمنافسة بين المتطوعين كانت شديدة، إلا أن ما ميز الخثران (23 عاما) هو أنه قدّم خطة عمل خماسية متكاملة للحملة، احتوت مقترحات ومعلومات من شأنها أن تضمن لكلينتون الفارق في أصوات الناخبين الذي تطمح إليه في ميامي بولاية فلوريدا.
خمسة أهداف ومقترحات أكد عليها الخثران خلال ورقة العمل التي قدمها للحملة، كان من أهمها التركيز على الأقليات في مدينة ميامي (مقر الحملة التي تطوع بها)، واحتواء أصوات الناخبين المسلمين، وهذا ما تم تحقيقه، وأخذت كلينتون على عاتقها تطبيقه في ولاية فلوريدا.
وقال الخثران لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أضيف لنفسي شيئا جديدًا من الخبرة في الحقل السياسي، وكوني العربي والسعودي الوحيد الذي يعمل في هذا الموقع، جعلني أشعر بالفخر».
هذا والله الضفعه
الولد مجتهد خل يجرب حظه يمكن تضرب معاه