آراؤهم

ممثلو الإرهاب.. خسئتم وخاب مسعاكم

ممثلو الإرهاب سواء سرًا أو علانية, لعبتم دور واقعي هو  الأسوء على الإطلاق.. خسئتم وخاب مسعاكم ورغم محاولاتكم, إلا أن الشعب السعودي الوفي يزيد ترابطًا وتماسكًا مع قيادته الرشيدة في صورة بليغة تعبر عن اللحمة الوطنية ووحدة الصف والمصير.

(داعش) وفي رواية أخرى (فاحش) على لسان الأمير تركي الفيصل, فشل في تجنيد السعوديين لذلك لجأ إلى الأجانب وهذا ما صرح به اللواء منصور التركي, والسبب لأن شبابنا السعودي واعي ومُدرك لما يحيطه, من شبهات وخطر ودعوات مجهولة للإنضمام لجماعات أعضائها باعوا عقولهم وذهبوا إلى الجحيم, عندما قبلوا بتلك الدعوات التي ظاهرها جنة وجوهرها جهنم.. ويعلمون الشباب السعودي بأن ثمة من يكتب بأسماء مستعارة ويحرض ويدعوا بقلم حبره الكذب والظلم وصاحبه فكره فارغ وخالي من النور.. والعياذ بالله من سوء المصير!

النشأة مهمة جدًا ولا بد أن نغرس حب الوطن, في أفئدة أطفالنا (فلذات أكبادنا), حتى إذا كبروا يقدمون التضحيات قبل الخدمات للوطن الذي إن لم نحميه لا نستحق العيش فيه!

صحيح إنتقلت روح الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- إلى جنان الخلد -بإذن الله- لكن بقى الكثير منه ورثه إبنه محمد من خصال وصفات حميدة منها الشجاعة والتواضع المهيب, وهو قاهر الإرهاب والحارس الشجاع للأمة الإسلامية والعربية, في عامنا هذا خرج الأمير محمد بن نايف أمام العالم أجمع بكلمات لا تقدر بمقياس, تحمل في طيّاتها الدعم بكل ما في الوسع تقديمه وروح السلام والترابط العالمي وشيء يصعب وصفه من شدة الوفاء للأصدقاء!
من سياق كلمته تم إحباط 268 عملية إرهابية على المملكة وأصدقائها, وهذا بفضل الله ثم بفضل محمد بن نايف ورجاله اللذين لا يهابون أحد إلا رب العالمين.

العدد في إزدياد بعد المحاولات الأخيرة, التي استهدفت الكعبة المشرفة من أولئك الذين يوسوسون للشيطان من ضلالهم الذي لا ظل له, أرسلوا صاروخ سُقط في النهاية على أيدي رجال أمننا البواسل دون ضرر أو إضرار, وكذلك محاولة تفجير ملعب الجوهرة.. كانت تحمل أكثر من هدف من ضمنها تفريق علاقة الأخوة والمحبة بين الإمارات والسعودية وليتهم يعلمون بأن الإماراتي في السعودية كأنه في الإمارات والعكس صحيح, في النهاية سببت المحاولة لأولئك الحمقى إحباط نفسي بعدما تم إحباطها أمنيًا, ومن خلالها تعرفنا على وجوه سوداء لا يظهر سوادها إلا من أفعالها, عسى الله يأتي بهم جميعًا في أقرب وقت إلى وزارة الداخلية.

جنودنا العظماء في حدودنا, أنتم فخرنا وعزنا وسبب في أمننا وأماننا.. أدعوا لحاضركم وغائبكم وجريحكم وأشكركم وأثني عليكم وأتمنى أن أعرف أبنائكم وبناتكم لأتجمل عليهم لأنكم تسدون لنا جميل في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة, بحمايتكم لحدودنا التي لا نقبل بأن يدنس شبر منها, وهذه الكلمات على يقين يتمنى أن يكتبها من ( قلبه ) كل سعودي وسعودية.

 

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.