اكد نائب الرئيس الايراني اسحاق جهانغيري اليوم السبت وقوف بلاده الى جانب تركيا امام “التهديدات الاقليمية” رغم اختلاف في وجهات النظر حول بعض قضايا المنطقة.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الايرانية (ارنا) عن جهانغيري القول خلال لقاء مع وزير الاقتصاد التركي نيهات زيباكجي ان “طهران وانقرة لديهما اختلاف في وجهات النظر حول بعض قضايا المنطقة إلا ان هذا الاختلاف لن يؤدي أبدا الى ان نترك تركيا وحيدة بوجه التهديدات الإقليمية وعوامل عدم الاستقرار”.
ووصف العلاقات بين البلدين بانها قائمة على اساس “الصداقة والأخوة” مجددا ارتياح طهران الى فشل الانقلاب العسكري في تركيا وتضامنها منذ اللحظات الاولى لوقوع الانقلاب مع الحكومة التركية “المنتخبة”.
كما أعرب جهانغيري عن ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين الذي يمر بحالة نمو مستمرة وينبغي الاهتمام بهذا الأمر بشكل جدي وأن يتم متابعة تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
من جانبه اشاد زيباكجي خلال اللقاء بالموقف الإيراني تجاه الإنقلاب العسكري الذي شهدته بلاده مؤخرا مبينا ان الهدف من زيارته الى طهران هو لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
ولفت إلى ان ايران وتركيا لديهما فرص كثيرة لتطوير التعاون الثنائي خاصة في مجال الصناعة والمناجم والزراعة والحديد والصلب.
ووصف اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين بانها “اتفاقية تاريخية” مضيفا “مر على الاتفاقية عامان وعمليات التصدير والاستيراد بين الجانبين تشهد تطورا جيدا”.
وكان وزير الاقتصاد التركي قد وصل في وقت سابق اليوم السبت الى العاصمة الايرانية طهران لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية لاسيما الاقتصادية والتجارية بين البلدين اضافة الى أهم القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين.
ايران كثعبان ملسه ناعب ولدغته قاتلة