بدأ التصويت اليوم في الانتخابات الرئاسية البلغارية التي توصف من قبل رئيس الوزراء بويكو بوريسوف بمثابة اختبار لحزبه المحافظ «مواطنين من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا» (جيرب).
وتعهد بوريسوف بالاستقالة إذا لم تتمكن مرشحة «جيرب» ورئيسة البرلمان تستسكا تساتشيفا من حصد أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.
وستجري جولة الإعادة، شبه المؤكدة تقريبا، في 13 نوفمبر المقبل على الأرجح.
ويتنافس 21 مرشحا على المنصب الشرفي الى حد كبير. وعلى الرغم من تفوق تساتشيفا في استطلاعات الرأي، إلا أنها لن تتمكن على ما يبدو من الفوز بأكثر من نصف الأصوات في انتخابات اليوم.
ومن المتوقع أن يحتل الجنرال المتقاعد رومين راديف، الذي لا ينتمي إلى أحزاب سياسية ولكنه مدعوم من الحزب الاشتراكي المعارض، المركز الثاني.
وكان الرئيس المؤيد للغرب روسن بليفنيليف وحليف بوريسوف قد أعلن إنه لن يسعى إلى ترشيح نفسه لفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات.
وفي استفتاء مواز، من المقرر أن يدلي الناخبون البلغاريون بأصواتهم أيضاً على تغييرات مقترحة في نظام إجراء الانتخابات البرلمانية تشمل تطبيق نظام التصويت الإلزامي ومخصصات الأحزاب السياسية.
أضف تعليق