أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة السورية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
كما أكدت سوريا الديمقراطية أن معركة تحرير الرقة معقل داعش في سوريا ستجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في العراق وسوريا.
إلى ذلك، صرّحت سوريا الديمقراطية أنها تلقت وعودا دولية بتقديم الدعم العسكري في عملية تحرير الرقة.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستشارك منفردة بمعركة الرقة.
فيما أعلن مسؤول أميركي، الأحد، بدء عملية عزل مدينة الرقة في شمال سوريا تمهيداً لتنفيذ هجوم عليها لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس “سنسعى أولا إلى عزل الرقة للتمهيد لهجوم محتمل على المدينة بالتحديد لتحريرها”.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية مدعومة من واشنطن، الأحد بدء “معركة تحرير الرقة”، المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا، التي أطلقت عليها اسم “غضب الفرات”.
وأشارت إلى أن العمليات العسكرية بدأت مساء السبت.
وقال المسؤول الأميركي إن قوات سوريا الديمقراطية “هي الشريك المؤهل أكثر من سواه للقيام بعملية عزل الرقة بسرعة”.
فيما تابع قائلا: “نواصل العمل مع شركائنا وحلفائنا لاتخاذ القرار في ما يتعلق بمن سيبقى في الرقة بعد تحريرها لمنع عودة تنظيم داعش”.
وأعلن المسؤول “نبذل جهداً من أجل تعزيز الضغط على تنظيم داعش في الرقة، بموازاة عملية مماثلة في العراق”، في إشارة إلى الهجوم على الموصل، معقل المتطرفين في العراق، الذي بدأته القوات الحكومية العراقية قبل 3 أسابيع.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم “داعش” أن يبدأ المعركة ضد التنظيم المتطرف في مدينة الرقة معقله في سوريا بالتزامن مع عملية الموصل في العراق.
وأضاف لإذاعة أوروبا 1 “أعتقد أن هذا سيكون ضروريا”.
كما أكد لو دريان -الذي تعد بلاده ثاني أكبر مساهم في التحالف ضد “داعش”- أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة إذ إن الإرهابيين يختبئون وسط السكان.
أضف تعليق