أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الدورية اليوم الاثنين عدم التهاون او التفريط في خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما ضد أي اعتداء.
وذكر المجلس في بيان أوردته وكالة الانباء السعودية أن “المملكة العربية السعودية وقد اختارها الله لتحمل شرف المسؤولية الكاملة عن خدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن منذ تأسيسها فإنها لن تتهاون أو تفرط مثقال ذرة في هذه الأمانة المقدسة”.
وفي هذا الصدد شدد المجلس على ما تضمنه بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية في اجتماعها الطارئ الذي عقد السبت الماضي لمناقشة تطورات إطلاق “ميلشيات الحوثي” صاروخا باليستيا تجاه مكة المكرمة.
كما اكد المجلس ما تضمنه بيان منظمة التعاون الاسلامي بأن “من يدعم الفئة الباغية ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم يعد شريكا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفا واضحا في زرع الفتنة الطائفية وداعما أساسيا للارهاب”.
واشاد المجلس بامتداح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو بمواقف المملكة وسياستها الواضحة بشأن نزع الأسلحة النووية وعدم انتشارها وبالخطوات التي اتخذتها المملكة بإدراج الطاقة ضمن برنامج التحول الوطني والمشاريع المشتركة بين الجانبين وكذلك دعم المملكة في إنشاء مركز للأمن النووي وتبرعاتها لتجديد معامل الوكالة.
ورحب المجلس بتوقيع المملكة على اتفاق باريس للتغير المناخي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ما يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة كشريك أساسي في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتغير المناخي ومكافحة أسبابه والحد من كافة الانبعاثات التي تسهم في التغير المناخي مع التأكيد على ضرورة تهيئة الأسباب الكفيلة بتوفير مصادر آمنة وموثوقة للطاقة.
وفي الشأن المحلي وافق مجلس الوزراء السعودي على اتفاقين أحدهما في مجال تنظيم سلطات الحدود والآخر في مجال مكافحة الجريمة مع دولة قطر وعلى مذكرة تفاهم مع المكسيك للتعاون في قطاعي البترول والغاز وعلى مشروع اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة المتجددة مع جنوب أفريقيا.
كما وافق المجلس على انشاء ملحقيات عمالية في سفارات المملكة في كل من مصر والهند والفلبين و باكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وسيرلانكا والتنسيق بين وزارات الخارجية والعمل والخدمية لتحديد عدد الموظفين السعوديين وغير السعوديين في تلك الملحقيات بناء على حاجة العمل.
حفظها وحفظك الله