كشفت خبيرة لغة الجسد الأمريكية بيتي وود، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان خائفاً ومتردداً أثناء لقائة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض يوم أمس الخميس، فيما بدا أوباما مرهقاً وغير متفائل.
وبثت صحيفة ” الديلي ميل” البريطانية شريط فيديو مدته 2.39 دقيقة التقط أثناء لقاء أوباما وترامب.
وقالت الصحيفة: إن لغة الجسد قد تكشف العديد من الأسرار والخبايا مهما حاول الدبلوماسيون إخفاء مشاعرهم خلال اللقاءات الرسمية.
وفي مقابلة مع الصحيفة: أشارت وود إلى أن أوباما بدا غير متفائل ومرهقاً للغاية، فيما بدت على ترامب مظاهر التردد والخوف.
وأضافت خبيرة لغة الجسد أن وضع يدي ترامب أثناء المؤتمر الصحفي كشف عن شخص يحاول أن يتعلم ما لم يعرف من قبل، على حد قولها.
وعلى الرغم من بلوغه السبعين إلا أن ترامب بالفعل يفتقد الخبرة السياسية والعسكرية، حيث قضى جل حياته في قطاع الأعمال والإعلام وتجارة العقارات.
ولفتت وود أيضاً إلى أن وضعية يدي ترامب المتجهة للأسفل ليست هي الوضعية المثالية للرؤساء المنتخبين الواثقين من أنفسهم.
وأشارت إلى أن أوباما وترامب اتخذا وضعاً ذكورياً في الجلوس يدل على التباهي والتظاهر بالقوة وهو الجلوس بساقين مفتوحتين.
ورصدت الخبيرة أن أوباما عندما شرع بالحديث كان يضع يده على ساقه، وهو نمط غير معتاد في حركة جسده، ويكشف عن إحساس بالضيق.
أضف تعليق