اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن اليمنيين لا يريدون سلاماً مشوّهاً ولا كاذباً بحسب قوله، بل يرغبون في سلام دائم وشامل، يقوم على إنهاء الانقلاب.
وجدد هادي في كلمة ألقاها أمام البرلمان الجيبوتي، تمسكه بالمرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، كإطار يحدد مسار السلام في اليمن.
وقال: “أي أفكار تتجاوز تلك المرجعيات هي مضيعة للوقت لا غير”. وأضاف “لا نريد سلاماً مشوهاً، ولا سلاماً كاذباً، نريد السلام الدائم والشامل، القائم على إنهاء الانقلاب أولاً، والمستند إلى المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم أجمع.”
وفي سياق متصل، أفادت مصادر سياسية يمنية أن حكومة الشرعية اليمنية شكلت ثلاث لجان لدراسة خارطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك بعد ضغوط دولية شديدة على الحكومة لاستلام ومناقشة الرؤية الأممية لحل الأزمة.
ونسب موقع “براقش نت” إلى تلك المصادر قولها إن الحكومة شكلت لجانا سياسية وأمنية وعسكرية وقانونية ودستورية لدراسة رؤية ولد الشيخ أحمد من مختلف الجوانب، غير أن المصادر أكدت أن دراسة الرؤية الأممية من قبل اللجان الحكومية لا تعني القبول بما جاء فيها. ومن المقرر أن تدرس اللجان المشكّلة خارطة الطريق وسط تكتم من مختلف الجوانب وأن ترفع مقترحاتها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يكرر رفضه لهذه الخارطة.
أضف تعليق