قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، إن معرض الكويت الدولي للكتاب يسهم في تعزيز الثقافة والعلم والقراءة في العالم العربي.
وأكد الوزير الحمود على هامش افتتاحة اليوم الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكتاب، والذي يشهد بروز دور نشر شبابية كويتية تحتاج للدعم والتشجيع أن من أولويات وزارة الإعلام الحفاظ على العقيدة والقيم الكويتية والوحدة الوطنية وعلاقات الكويت الدولية.
وقال« فخورين بانتاج الشباب الكويتي في معرض الكتاب، وان وزارتي الاعلام والشباب يدعمون جهودهم، مشيراإلى وجود سعي مستمر لتبسيط وتسهيل اجراءات اصدار الكتب ، وحل كثير من المشاكل التي تواجه الشباب».
وينوب الوزير الحمود عن سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في افتتاح المعرض الذي يعد «تظاهرة ثقافية» يسهم في تحقيق التوازن الثقافي والحضاري والإنساني مع دول العالم.
بدوره قال وكيل وزارة الاعلام طارق المزرم إن الكويت تفتخر بهذا المعرض الذي يحتوي الى جانب عرض الكتب على انشطة مصاحبة تضم محاضرات ثقافية وانشطة للطفل.
وأضاف المزرم أن الكويت معروفة بتاريخها الحافل بإقامة معارض الكتاب على مدار 41 عاما ما يدل على اهتمامها برعاية الكتاب والمثقفين والقراء واعطاء فرصة لدور النشر والكتاب من الكويت ومن الدول الشقيقة والصديقة للالتقاء.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة حرص إدارة المعرض على تطوير خدماتها باستخدام الوسائل الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.
من جهته أكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة محمد العسعوسي حرص المجلس على ألا يكون المعرض فقط سوقا لبيع الكتب، وإنما تظاهرة ثقافية للاستزادة بالثقافة من خلال النشاط المصاحب الذي يضم هذا العام باقة كبيرة من الأنشطة والفعاليات.
بدوره قال مدير المعرض سعد العنزي إن عدد المشاركات في الدورة الـ41 من معرض الكويت الدولي للكتاب بلغت 565 دار نشر، تمثل 30 بلدا، منها 16 دولة عربية و14 دولة أجنبية، بأكثر من 11 ألف عنوان، مبينا أن هناك أكثر من 30 دار نشر متميزة تشارك للمرة الأولى في فعاليات المعرض.
وأضاف العنزي: أن المعرض يحفل هذا العام ببرنامج ثقافي متنوع يأتي مواكبا للحركة الأدبية والثقافية في الكويت، إذ يتضمن ست محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروضا مرئية.
أضف تعليق