فن وثقافة

“الناشرين العرب”: الرقابة تحد من المشاركة بمعرض الكويت للكتاب

أشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد اليوم السبت بالاهتمام الكبير الذي توليه دولة الكويت بمجال الثقافة لاسيما تطوير معرض الكويت الدولي للكتاب و”تقليل حدة الرقابة” على المؤلفات ما اتاح الفرصة لمشاركة أكبر عدد منها في هذا الملتقى الثقافي “الضخم”.
وقال رشاد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش فعاليات الدورة ال41 من المعرض التي انطلقت الاربعاء الماضي ان لدولة الكويت دورا رائدا في نشر الثقافة وفنون الكتابة بالعديد من الاسهامات وذلك عبر تنظيم معرض كتاب سنوي يعكس الاهتمام المجتمعي والمؤسسي بهذا المجال.
وأضاف ان “تقليل حدة الرقابة اتاح الفرصة أمام المزيد من المؤلفين للمشاركة في المعرض الامر الذي كان له تبعات ايجابية جمة انعكست في مشاركة نحو 565 دار نشر فضلا عن سعي المزيد منها للمشاركة في الدورات القادمة”.
وأكد أهمية ان تكون (أدوات الرقابة) ذات معايير واضحة ومحددة مسبقا حتى تسهل مشاركة أكبر عدد من دور النشر، موضحا ان من ابرز اهداف (الاتحاد) هو الحث على “احترام القوانين المحلية الخاصة بالرقابة في كل دولة”.
ولفت إلى حرص دولة الكويت على تبادل الخبرات بين المؤلفين ودور النشر من خلال الاحتكاك المباشر مع القارئ الكويتي المهتم بالمجال الثقافي.

بدوره أكد عضو اتحاد الناشرين العرب سعود المنصور  ان “تخفيف حدة الرقابة” سيكون له أبلغ الاثر في المشاركات المستقبلية من دور النشر وعرض اكبر عدد من المؤلفات.
وأضاف ان معرض الكويت الدولي للكتاب يعد من اكثر المعارض “تطورا ونموا” إذ اصبح في السنوات الاخيرة بمنزلة منبر للقاء المفكرين والمثقفين والجمهور عبر الفعاليات والانشطة الثقافية المصاحبة له.
وذكر ان مثل هذه الملتقيات الثقافية يبني جسورا بين الجماعات البشرية المختلفة ويسهل من عملية التواصل والتفاعل الثقافي ويعمل على تيسير التنمية البشرية معتبرا اياها “ارضية لتلاقي الثقافات ومن ثم نموها وازدهارها”.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالكتاب لانه “حاجة ثقافية ضرورية” موضحا ان من شأن المعارض ذات الصلة تشجيع الناس على القراءة واشاعة روح المطالعة وزيادة الاقبال عليها و “جميعها من اهداف انشاء اتحاد الناشرين العرب”.